تشيط أعصاب البنت من الموقف الذي يكون فيه الشاب مخطئا ولكنه لا يعترف بالخطأ ولا يقوم بالاعتذار عما فعله، وتتحير لماذا لا يقوم الشاب بالاعتذار وتتهمه بأنه شرس وخالي من المشاعر وجلياط ولا يفهم في الاتيكيت وآداب التعامل مع البنت.
وهناك يا عزيزي 4 أشياء تجعل الشباب لا يقوم بهذه الخطوة المهلكة وهي الاعتذار لذلك المخلوق الذى يدعى البنت:
لا تسامح
لدى الشباب قناعة لا تتزعزع بأن البنات لا تسامح أبدا ولا تنسى الإهانة، ولذلك يقول الشباب في نفسه إنه حتى لو اعتذر فإن ذلك لن يفيد في شيء، فيختصر الطريق ويقرر عدم الاعتذار أساسا.
قلبها أسود
يعتقد الرجل أن البنت سوف تذكر له الخطأ الذي ارتكبه مدى الحياة، فهو يرى أنها صاحبة قلب أسود ودائما ما ستعايره وتذكره بما فعله معها في السابق وأنها لن تنسى الموضوع أبدا، وهنا يقرر عدم الاعتذار كي لا تترسخ معتقداتها في ذهنها وتفتكر نفسها على حق فالموضوع مش ناقص وهي كدة كدة مش هتنسى.
سوف تتكبر
ثقافة الاعتذار في المجتمع الشرقي غير موجودة إلى حد ما، فالرجل الذي يعتذر نقول عليه مخطئ، وننظر له وكأنه مكسور ومذلول، أما الشخص الذي يتم الاعتذار له، فهو لا يقدر قيمة هذا الاعتذار بل سنجده يضع رجل على رجل ويتعالى على من أمامه ويتعامل معه معاملة السيد للعبد.
والشباب عموما يعتقد أن البنت سوف تفعل معه ذلك أيضا، أي ستعيش في الدور وتعتبر نفسها قوية وحازمة بل وتتعالى عليه وتنفعل وتسوق فيها لو هو قام بالاعتذار لها، ولذلك فالشاب لا يعتذر و معه حق.
الخوف من التعود
البنت تريد أن يتعامل معها شريكها بشكل ثابت ولا يتغير كي لا تفاجأ بتصرفات وانفعالات غريبة وغير متوقعة، وإذا قام الولد بالاعتذار لها فسوف تعتقد أن هذا أسلوبه وسوف ترتاح جدا لهذا الأسلوب ولن ترضى عنه بديلا فيما بعد، وهنا يخشى الولد من حدوث هذا التعود كي لا تترك له المكن كل شوية لمجرد أنه لم يقل لها "أنا آسف يا بيبى" بل يريد أن يعودها أن تتحمل وتصمت وان الاعتذار يكون تفضلا منه وليس واجبا عليه في كل موقف.
ربنا يرحمنا من بنات حوا و يطول صبرنا على دلعهم اللى مالوش لازمة
قولوا امين