قرر شاب و هو مقبل على الزواج أن لا يضع أي شئ في شقته ألا و أن يضع أولاً صورة للبابا كيرلس السادس و بالفعل فقد وصى أحد أصحابه أن يأتي إليه بصورة للقديس العظيم البابا كيرلس . و فعلا احضر صديقه له الصورة و لكن لم يجده فى الشقة فى ذلك الوقت فقرر أن يترك الصورة عند أحد جيرانه وفعلا طرق الباب ففتحت له أمرة و كانت غير مسيحية و قبلت أن تضع الصورة داخل بيتها حتى يأتي صاحبها .
ولكن عندما حضر زوجها وعلم غضب غضباً شديداً ووبخها و طلب منها أن تجعل الصورة وجهها ناحية الحائط . ... و كان هؤلاء عندهم طفل صغير لا يستطيع الحركة و في الليل كان يريد شيئاً فظل ينادى على والدته ووالده و لكن دون جدوى فلم يسمع أحد منهم صوته .
ولكن تحنن عليه الأب العظيم البابا كيرلس وظهر له و كلمه و قال له ماذا تريد .. قال له أريد بابا و ماما و طلب منه البابا كيرلس أن يدب إليهم و لكن الطفل رفض و قال للبابا كيرلس ازاى أروح مش ممكن أقدر أنا مش باعرف أمشى ... فقاله البابا كيرلس روح هاتقدر و فعلاً مش الطفل و راح لأبوه و أمه و كانت دهشة الأب عندما سمع باب الغرفة يطرق ووجد طفله أمامه و حكى له أبنه ما جرى . وفى الصباح جاء الشاب صاحب الصورة و بدأ بالاعتذار عما حدث . و طلب الصورة و لكن رفض الرجل الغير مسيحى أن يعطيه الصورة و حكى له ما حدث لأبنه .
بركة البابا كيرلس تكون معنا أمين .
فهذا الأب الحنون لم يقف مع أولاده فقط بل أيضا مع جميع الناس ليعرف العالم أجمع من هم أولاد الله