[size=24]سأحكى لكم قصة جميلة جدا جدا انا نفسى لما سمعتها استغربت خالص و حسيت برجاء عظيم
القصة بتدور أحداثها بين ولد و أبوه . كان الأب خادما فى كنيسته و كان الكتاب المقدس هو صديقه فى الحياة لأنه كان يجد فيه كل شيئ يتمناه و كان ليس عنده أبناء لكنه لم يتذمر ابدا و طلب من الله ان يرزقه و لكن كان دائما يقول و لتكن مشيئتك يا رب _ليس كما اريد انا بل كما تريد انت _اشكرك يا رب و فعلا بسبب روح الرضا و الشكر اعطاه الله ابن و لكن كبر هذا الابن و كل همه و شهوته فى الحياة هى النجاح و مزيد من النجاح و كان يضع الكتاب المقدس فى مرتبة تالية و كان هذا الابن مثل غيره من الشباب مولع بالعربيات و كان يطلب من ابوه ان يشترى له عربية و الكلام دة كله اللى احنا عارفينه رغم انه مكملش 16 سنة
فبحكمة قال له ابوه اذا جبت مجموع كبير فى تانية ثانوى هجيبلك عربية و فعلا حصل الابن على مجموع عالى جدا
فماطل الاب و قال له اذا استمريت على هذا التفوق و التحقت بكلية الطب هجيبلك احسن عربية تشاور عليها و بعد عام ظل الابن متفوقا بل و ازداد تفوقه و لكن ابوة قال له يا ريت تصبر لغاية التخرج عشان تكون اعتمدت على نفسك و صدقنى هجيبلك احسن عربية و كان الابن متذمر جدا و لكن اقنعه ابوه بحكمة فرضخ الابن و بعدها مرت السنين حتى نجد هذا الولد طبيب شاب متخرج من كلية الطب و بتفوق كمان و كان يومها اسعد يوم بالنسبة له لأنه سيتلقى من ابوة هدية العمر الهدية التى انتظرها سنين.
و كانت المفاجأة لما وجد ابوة يعطى له انجيل مغلف و مكتوب عليه بماء الذهب (الكتاب المقدس) و كان كتابا قيما جدا جدا فحزن الابن و اخذ يبكت ابيه ( اية اللى انت جايبه دة انا مش عايز انجيل انا مطلبتش انجيل بقى اتعب دة كله و استنى طلبى تقوم انت تجيبلى انجيل هعمل بيه اية ) و رمى الكتاب المقدس فى وجه ابوة و مشى
و الحقيقة كان كلامه و انفعالة صدمة شدييييييييييدة لأبوة و مرض فى الحال و لم يسأل عنه الابن فقد سافر ليعمل باحدى قرى الصعيد و ظل الاب فى حالة سيئة حتى مات و لم يعرف الابن فتمت مراسم الجنازة و الدفن و لما كان الابن عائدا بعد طول غياب وجد الجنازة فلما سأل قالوا له انه ابيك مات بسبب حزنه و مرضه على غيابك و عدم سؤالك فتأثر الابن لاول مرة و بكى بشدة و ذهب لمخدع ابية يقبله و هو يصرخ فوجد الكتاب المقدس الذى رفضه من ابية ففتحه لأول مرة و وجد فية شيئين:
الشيئ الاول ورقة مكتوب عليها يوجد رجاء لاعظم خاطى يقرأ الانجيل و يوجد خطر على اعظم قديس يهمل الانجيل
الشيئ التانى (( مفاتيح العربية اللى كان نفسه فيها )) لاتعليق[/size]