سأروى لكم قصة حقيقية عرفتها من خدام لهم صلة بشخصيات القصة
و القصة تبدأ مع ولد صغير حوالى 14 سنة و والدته الارملة فى الحقيقة كانوا فقراء جدا شبه معدمين و يسكنون غرفة ذات نصف سقف خشبى فى سطح احد المنازل بمنطقة الزاوية العشوائية بالقاهرة
المهم فى يوم ممطر شديد المطر فى القاهرة فى شتاء 2004 و غرقت الغرفة و غرقت كل اغراضهم و تبللوا و كان البرد شديد لا يحتمل فى مثل هذه الظروف و تناولوا البطانيات و حاولوا تغطية انفسهم من المطر و البرد و لم تفلح محاولاتهم اثناء هذا كله كان يقول الولد يا رب يا رب احمينا يا رب ساعدنا و لما زاد البرق و اشتد المطر قال الولد يا رب انت فين بقى سايبنا لية ساعدنا بقى حرام كدة العذاب اللى احنا فيه دة و كانت امة مستمرة فى قولها نشكرك يا رب
و خلعوا باب الغرفة و احتموا فى ركن الغرفة و وضعوه فوقهم فخفف من حدة سقوط المطر و لكن البرد مستمر فقالت الام ايضا نشكرك يا رب فقال لها الابن نشكر اية و بتاع اية دة البرد بهدلنا خالص و ربنا سايبنا و حتى السقف معندناش و اخذ يبكى بشدة فقالت له الام يا ابنى اشكر ربنا لأنه عطانا الباب نحتمى بيه و غيرنا معندوش حتى الباب دة نشكر ربنا و حينها بدأ المطر يخف و بكى الابن على شكه فى ربنا و هو الان فى فصل من فصول اعداد الخدام
شفتوا الايمااااااااااااااااااااااااااااااااااااان
صلوا من اجلى