الاحباط <hr style="COLOR: #d1d1e1" SIZE=1>كثيرا ما ينبع القلق من الاحباط وخيبة الامل .... الناتج عن الاحباط غالبا ما يكون مرضا يصاب به الزوج ويكون مصد حزن للزوجه فنحن نعيش في حضاره"متوجه للنجاح الدائم" وكثيرا ما تكون المنافسه شرسه فلا يحوز من ياتي الى المرتبه الثانيه الا الفتات ونتيجة لذلك تحولنا الى امه من الذين لم يحققوا اهدافهم .ويتركنا عدم تحقيق اهدافنا فريسه لحالة من خيبة الامل والاحباط .وهذه اعرا سيئه جدا لدرجه انه يندر ان تجد رجلا غير محبط لم يحقق كل اهدافه التي يحددها لنفسه سوى عدد قليل جدا من الرجال...وعندما يعود الرجل الى بيته محبطا فالارجح انه لن يكون مراعيا لزوجته واسرته ،ولن يكون مهتما بمشاعرهم ،وحقيقه كون عدم الاحساس هذا ناتجا عن الاحباط ليست عذرا لكنها قد تساعد الزوجه على تفهم الموقف.وعندما يشعر الرجال بضغوط العمل فانهم يكونون عرضه لان يحقدوا على "الحياه السهله "التي تحياها النساء،اويقللوا من شانها فالزوجه ربة منزل تبدو كما لو كانت بعيده عن المنافسه فدخل الاسره وامنها الاقتصادي لا يعتمدان على عملها...وفي تلك الحالات ينتقد الزوجات ازواجهن كما ينتقد كتاب الصحافه الرياضيه الابطال الرياضيين وهذه هي مشاعر الاستياء التي تتراكم وقتها .وعلي الجانب الاخر كثيرا ما يكون على الزوجات ربات البيوت ان يتعاملن مع الاحباط الذي ياتي نتيجة اداء نفس العمل يوميا مرات ومرات .فان تغيير المفارش وكنس الارضيه ليست اعمالا مثيره او فائقه ،بل كما يقولون "ان عمل المراه لا ينتهي ابدا"ويتضاعف الاحباط عندما يفشل يفشل الزوج في تقدير اعمال ادارة المنزل ."
منقول