الطبيعي وجود شهوة بين الرجل و المرأة و لقد ذكر هذا الكتاب المقدس:
" و قال للمراة تكثيرا اكثر اتعاب حبلك بالوجع تلدين اولادا و الى رجلك يكون اشتياقك و هو يسود عليك." ( تك 3: 16 )
"و لا تشته امراة قريبك و لا تشته بيت قريبك و لا حقله و لا عبده و لا امته و لا ثوره و لا حماره و لا كل ما لقريبك" (تث 5 : 21)
"لا يعثرك جمال امراة و لا تشته امراة لحسنها" (سيراخ 25 : 28)
و لكن في المسيحية يجب ان يكون هناك سمو عن الشهوة فالقلب الممتلئ بحب الله لن يكون فيه مكان لأي شئ عالمي,
"النفس الشبعانة تدوس العسل و للنفس الجائعة كل مر حلو" (ام 27 : 7)
طبعا أي ملابس غير محتشمة خطأ و السيد المسيح له المجد قال : "ويل للعالم من العثرات فلا بد ان تاتي العثرات و لكن ويل لذلك الانسان الذي به تاتي العثرة" (مت 18 : 7)
و الفيصل هو الكتاب المقدس الذي قال عن الزينة الخارجية و الثياب كما في رسالة معلمنا بطرس الأولي الإصحاح الثالث:
"1 كذلكن أيتها النساء ، كن خاضعات لرجالكن ، حتى وإن كان البعض لا يطيعون الكلمة ، يربحون بسيرة النساء بدون كلمة
2 ملاحظين سيرتكن الطاهرة بخوف
3 ولا تكن زينتكن الزينة الخارجية ، من ضفر الشعر والتحلي بالذهب ولبس الثياب
4 بل إنسان القلب الخفي في العديمة الفساد ، زينة الروح الوديع الهادئ ، الذي هو قدام الله كثير الثمن
5 فإنه هكذا كانت قديما النساء القديسات أيضا المتوكلات على الله ، يزين أنفسهن خاضعات لرجالهن
"
و أيضا في رسالة معلمنا بولس إلي الأولي لتيموثاوس الإصحاح الثاني:
" 8- فاريد ان يصلي الرجال في كل مكان رافعين ايادي طاهرة بدون غضب و لا جدال.
9- و كذلك ان النساء يزين ذواتهن بلباس الحشمة مع ورع و تعقل لا بضفائر او ذهب او لالئ او ملابس كثيرة الثمن.
10- بل كما يليق بنساء متعاهدات بتقوى الله باعمال صالحة.