ربنا موجود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ربنا موجود


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تماف ايريني و اللحظات التي توقف فيها قلبها ج7

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
osamacaesar
عضو ماسى ( مفيش بعده )
عضو ماسى ( مفيش بعده )
osamacaesar


ذكر عدد الرسائل : 1004
العمر : 47
العمل/الترفيه : Data Entry Operator
تاريخ التسجيل : 26/12/2007

تماف ايريني و اللحظات التي توقف فيها قلبها ج7 Empty
مُساهمةموضوع: تماف ايريني و اللحظات التي توقف فيها قلبها ج7   تماف ايريني و اللحظات التي توقف فيها قلبها ج7 I_icon_minitimeالأحد يوليو 13, 2008 7:45 pm

الأنبا مكاريوس


كان قديس كبير لكن قداستة مش ظاهره قوى
وكان طيب وفى نفس الوقت حكيم وكان بسيط ومتضع جداً مع انه أسقف إلا أنه منكر لذاته
يحب ربنا ويكتمل قانون صلواته وميطانياته مهما كان مريض أو كبر سِنه
وكان صريح وواضح وإللى فى قلبه على لسانه ويعمل رحمه كتير ويعطف على الكهنه
وكان بيبنى كنيسه على أسم الست العدرا وطلب ربنا لا تأخذنى إلا لما أكرسها
وخذنى وأنا بصلى القداس والرب أعطاه سؤل قلبه المهم أنه مرة جاتله أزمه قلبية شديده وفارقت روحه جسده وشاف القديس الجسد نايم ( الجسد المائت ) وإتاخد بزفة من الملايكه وأستقبله من القديسين الكبار الأنبا أنطونيوس والثلاث مقارات القديسون والأنبا باخوميوس والأنبا شنوده وفى نصف السكة وهم طالعين إعترضت الزفة ستى العدرا وبسطت يديها وقعدت تصلى يا إبنى وإلهى العظيم لك القدره والمجد والعظمه أنت قادر على كل شىء لو أرددت ترجع روح الأنبا مكاريوس لجسده لأنه طلب منى لا يتنيح إلا لما يكرّس الكنيسة إللى بيبنيها على إسمى

فسمع الجميع صوت قوى فيه رنين يقول ! أمين هكذا يكون
والملايكه دخّلوا روحه فى جسده وأحس بصعوبه كبيرة
وتاماف إيرينى كانت هتسافر تحضر جنازة الأنبا مكاريوس فهو أب إعترافها وتعزه جداً
وقبل ما تسافر جالها تليفون مين بيتكلم ؟ أنا مكاريوس وحكى لها وقال أول واحدة أكلمك , قلت ألحقك قبل ما تيجى وتحضرى جنازتى المهم بعد ما كرّس الكنيسة
وهو بيصلى القداس عند القسمة تنيح وكان ماسك بالقربانة المتحوله لجسد الرب ولما وقع على الأرض المفروض القربانه تقع كمان لكن إرتفع جسد الرب بقوة إلاهية ونط فى الصينيه وهذا واضح فى فيلم نياحه الأنبا مكاريوس ..

بعد نياحة الأنبا مكاريوس كان أحد أولاده يبكى عليه بحراره
وكان عنده إلتهاب شديد فى المراره يسبب له مغص صعب قوى لم يستطع النوم طوال الليل رغم تناوله للمسكنات والمضادات الحيويه وكان يبكى أبيه المتنيح الأنبا مكاريوس وفى الصباح وقف يصلى حوالى الساعه العاشره
وإذا ملاك الرب يظهر له قائلاً لماذا تبكى على الأنبا مكاريوس ؟
تعالى سوف آخذك إلى الفردوس لترى مقدار المجد إللى فيه الأنبا مكاريوس فلا تبكى عليه مره أُخرى
طلعوا إلى الفردوس فى مكان جميل مليان خضرة ليس لها مثيل وليس لها حدود مكان يدى الفرح والسلام بنور سلطع شديد ولامع ولقى الأنبا مكاريوس جاى خطوة خطوة ومسبى فى المجد لابس ثوب سماوى وماسك صليب ألماظ وقال لهذا الشخص شوف المجد إللى أنا فيه أوعى تبكى علىّ تانى أنا فى كنيسة الأبكار ولينا حرية نتجول فى الفردوس ..ا
لشخص قال له هو أنا مُت ؟ أجابه أنت جاى بجسدك أنا طلبت من أجلك إلى الرب يسوع لترى كم من المجد إللى أنا فيه حتى لا تبكى علىّ تانى

وقال هذا الشخص للانبا مكاريوس وما كل الألماظ إللى فى الصليب الذى تحمله ؟
إنه يا إبنى رمزللفضائل البساطه والنقاوه والمحبه والإتضاع لقد ظل هذا الشخص بالفردوس 3 ساعات كاملة خلال هذه الفترة فتحوا المتولين لخدمته وعلاجه باب حجرته فلم يجدوه بحثوا عنه فى كل مكان بمنتهى الإستغراب فلم ....
وعلى الرغم من ذلك مرّت على هذا الشخص تلك الساعات التى قضاها فى الفردوس كدقائق قليلة يا بختهم أولادنا سبقونا إلى الفردوس نطلب منهم يصلوا لأجلنا علشان نتوب ونستحق نروح السماء زيهم والتوبه تفتح لنا الباب باب السماء.
شهود‏ ‏علي‏ ‏تماف إيريني حب‏ ‏أبي‏ ‏سيفين‏.. ‏سر‏ ‏آلاف‏ ‏المعجزات

قال القمص‏ ‏توما‏ ‏البراموسي‏ ‏أب‏ ‏اعتراف‏ ‏الراهبات‏..
‏ومنذ‏ ‏أن‏ ‏كلفه‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏ ‏شنودة‏ ‏الثالث‏ ‏بهذا‏ ‏في‏ ‏فبراير‏ 2003 ‏وهو‏ ‏يلتقي‏ ‏بالأم‏ ‏تماف‏ ‏إيريني‏ ‏في‏ ‏اعترافاتها‏,
‏كان‏ ‏قريبا‏ ‏منها‏ ‏لأكثر‏ ‏من‏ ‏ثلاث‏ ‏سنوات‏ ‏عرف‏ ‏خلالها‏ ‏الكثير‏ ‏عنها‏..‏عن‏ ‏هذا‏ ‏الكثير‏ ‏قال‏:‏

‏** ‏كانت‏ ‏إنسانة‏ ‏علي‏ ‏درجة‏ ‏عالية‏ ‏من‏ ‏الروحانية‏ ‏لاتنقطع‏ ‏عن‏ ‏الصلاة‏ ‏حتي‏ ‏وهي‏ ‏في‏ ‏أشد‏ ‏الآلام‏.
.‏كان‏ ‏حبها‏ ‏عميقا‏ ‏للصلاة‏ ‏والقديسين‏ ‏وخاصة‏ ‏أبي‏ ‏سيفين‏ ‏إذ‏ ‏كانت‏ ‏تتحدث‏ ‏عنه‏ ‏كصديق‏ ‏وأخ‏ ‏وأب‏,
‏وكانت‏ ‏تحب‏ ‏الصليب‏,‏وطلبت‏ ‏من‏ ‏ربنا صليب‏ ‏المرض‏ ‏وحقق‏ ‏لها‏ ‏طلبها‏..
‏وكانت‏ ‏أسعد‏ ‏أيام‏ ‏حياتها‏ ‏عندما‏ ‏يشتد‏ ‏عليها‏ ‏المرض‏,
‏وعندما‏ ‏كنت‏ ‏أقول‏ ‏لها‏ ‏ربنا‏ ‏يشفيك‏ ‏كانت‏ ‏تسرع‏ ‏في‏ ‏الرد‏ ‏وكلماتها‏ ‏تسبق‏ ‏كلماتي‏ ‏قائلة‏ ‏ربنا‏ ‏يعطيني‏ ‏السماء‏.‏

** ‏كانت‏ ‏أمينة‏ ‏جدا‏ ‏في‏ ‏خدمة‏ ‏بناتها‏,‏وخدمة‏ ‏الدير‏,
‏وتحبهن‏ ‏من‏ ‏كل‏ ‏قلبها‏,‏وتلتمس‏ ‏الأعذار‏ ‏لأي‏ ‏خطأ‏ ‏منهن‏,‏وتبحث‏ ‏عن‏ ‏راحتهن‏.‏



‏** ‏كانت‏ ‏محبة‏ ‏للناس‏, ‏شفوقة‏ ‏علي‏ ‏الفقراء‏, ‏تعطي‏ ‏بسخاء‏,‏ومن‏ ‏عطائها‏ ‏أنها‏ ‏كانت‏ ‏تعد‏ ‏وجبة‏ ‏كل‏ ‏أسبوع‏ ‏للمسجونين‏ ‏وفقراء‏ ‏المنطقة‏, ‏وكانت‏ ‏كريمة‏ ‏جدا‏ ‏في‏ ‏عطائها‏ ‏فكانت‏ ‏الوجبات‏ ‏التي‏ ‏تعدها‏ ‏لهم‏ ‏أحسن‏ ‏من‏ ‏وجبات‏ ‏الدير‏.‏

‏** ‏كانت‏ ‏تمتاز‏ ‏بعزة‏ ‏النفس‏,‏فلم‏ ‏تطلب‏ ‏من‏ ‏أحد‏ ‏أي‏ ‏شيء‏ ‏للدير‏ ‏مهما‏ ‏كان‏ ‏احتياجها‏..
.‏ولم‏ ‏تكن‏ ‏تطلب‏ ‏أي‏ ‏معاونة‏ ‏أو‏ ‏مساعدة‏ ‏من‏ ‏أحد‏ ‏إلا‏ ‏إذا‏ ‏قدمها‏ ‏من‏ ‏تلقاء‏ ‏نفسه‏ ‏وبإلحاح‏, ‏وكانت‏ ‏ترفض‏ ‏أن‏ ‏تأخذ‏ ‏أي‏ ‏مبالغ‏ ‏في‏ ‏يدها‏,‏ وعلمت‏ ‏بناتها‏ ‏هذا‏ ‏أيضا‏,‏وخصصت صندوقا‏ ‏متحركا‏ ‏يقدم‏ ‏لكل‏ ‏من‏ ‏يريد‏ ‏أن‏ ‏يدفع‏ ‏مالا‏ ‏ليضع‏ ‏بنفسه‏ ‏عطاياه‏ ‏في‏ ‏الصندوق‏.‏

‏** ‏كانت‏ ‏تمتاز‏ ‏بنقاء‏ ‏القلب‏ ‏والطهارة‏ ‏وتواظب‏ ‏علي‏ ‏الاعترافات‏, ‏وعندما‏ ‏كنت‏ ‏أذهب‏ ‏يوم‏ ‏الخميس‏ ‏من‏ ‏كل‏ ‏أسبوع‏ ‏لإقامة‏ ‏قداس‏ ‏بالدير‏ ‏وأخذ‏ ‏اعترافات‏ ‏الأمهات‏ ‏بالتناوب‏- ‏مرة‏ ‏كل‏ ‏شهر‏- ‏كانت‏ ‏تتقدم‏ ‏للاعتراف‏ ‏كل‏ ‏أسبوع‏, ‏وعندما‏ ‏حدثتها‏ ‏في‏ ‏هذا‏ ‏وطلبت‏ ‏منها‏ ‏أن‏ ‏تكون‏ ‏اعترافاتها‏ ‏كل‏ ‏شهر‏ ‏كالراهبات‏,‏قالت‏ ‏ليه المفروض‏ ‏الرئيسة‏ ‏يكون‏ ‏اعترافها‏ ‏كل‏ ‏يوم‏ ‏مش‏ ‏كل‏ ‏أسبوع‏.
.‏كانت‏ ‏تخاف‏ ‏الله‏ ‏في‏ ‏كل‏ ‏شيء‏.‏

‏** ‏كانت‏ ‏إنسانة‏ ‏راهبة‏ ‏يظهرالنسك‏ ‏في‏ ‏حياتها‏, ‏فقلايتها‏ ‏بسيطة‏ ‏جدا‏,‏وكانت‏ ‏توفر‏ ‏للأمهات‏ ‏كل‏ ‏وسائل‏ ‏الراحة‏ ‏في‏ ‏قلاياتهن‏..
‏لم‏ ‏يكن‏ ‏لها‏ ‏مكتبا وكان‏ ‏في‏ ‏قلايتها منضدة‏ ‏صغيرة‏ ‏تكتب‏ ‏عليها‏..‏
وكانت‏ ‏تنام‏ ‏علي‏ ‏الأرض‏ ‏وفي‏ ‏الأيام‏ ‏الأخيرة‏ ‏من‏ ‏حياتها‏ ‏وضعوا‏ ‏لها‏ ‏سريرا‏ ‏طبيا‏ ‏لظروفها‏ ‏الصحية‏.‏

إنجيل‏ ‏باكر
‏* ‏القمص‏ ‏بيشوي‏ ‏ناروز‏ ‏وكيل‏ ‏مطرانية‏ ‏قنا‏ ‏كان‏ ‏هو‏ ‏وأسرته‏ ‏في‏ ‏صفوف‏ ‏المودعين‏..
‏جاءوا‏ ‏ليأخذوا‏ ‏بركة‏ ‏وداع‏ ‏حبيبتهم‏ ‏الأم‏ ‏تماف‏ ‏إيريني‏. .‏بعد‏ ‏القداس‏ ‏الإلهي‏.. ‏قال‏:‏
‏** ‏سمعت‏ ‏الآية‏ ‏في‏ ‏إنجيل‏ ‏باكر كانت‏ ‏قوة‏ ‏تخرج‏ ‏منه‏ ‏وتشفي‏ ‏جميع‏ ‏الذين‏ ‏يلمسونه‏ ‏وكأن‏ ‏رب‏ ‏المجد‏ ‏يسوع‏ ‏المسيح‏ ‏أراد‏ ‏أن‏ ‏يحدثنا‏ ‏في‏ ‏يوم‏ ‏انتقالها‏ ‏عن‏ ‏عظمة‏ ‏أعمالها‏, ‏فما‏ ‏أكثر‏ ‏المرضي‏ ‏الذين‏ ‏جاءوا‏ ‏يطلبون‏ ‏الشفاء‏, ‏فكانت‏ ‏بقوة‏ ‏إيمانها‏ ‏ومحبة‏ ‏القديس‏ ‏أبي‏ ‏سيفين‏ ‏تشفي‏ ‏الناس‏ ‏وتفرحهم‏.‏

‏** ‏عرفت‏ ‏تماف‏ ‏إيريني‏ ‏في‏ ‏السبعينيات‏ ‏عندما‏ ‏كنت‏ ‏آتي‏ ‏إلي‏ ‏الدير‏ ‏مع‏ ‏المتنيح‏ ‏الأنبا‏ ‏مكاريوس‏-‏أسقف‏ ‏قنا‏- ‏وكان‏ ‏أب‏ ‏اعترافها‏ ‏واعتراف‏ ‏كل‏ ‏أمهات‏ ‏الدير‏.. ‏كان‏ ‏الأنبا‏ ‏مكاريوس‏ ‏قديسا‏, ‏ولكننا‏ ‏عندما‏ ‏كنا‏ ‏نجلس‏ ‏مع‏ ‏الأم‏ ‏إيريني‏ ‏كنان شعر‏ ‏بقوة‏ ‏روحية‏ ‏تملأنا‏ ‏وكأننا‏ ‏نجلس‏ ‏في‏ ‏أورشليم‏ ‏السماوية‏.. ‏كنا‏ ‏نري‏ ‏فيها طاقة‏ ‏نطل‏ ‏منها‏ ‏علي‏ ‏الأبدية‏..
‏ونشعر‏ ‏بعزاء‏ ‏فائق‏ ‏وفرح‏ ‏وسلام‏ ‏عجيب‏ ‏بمجرد‏ ‏دخول‏ ‏الدير‏.‏

‏** ‏أية‏ ‏مشكلة‏ ‏كانت‏ ‏توضع‏ ‏بين‏ ‏يديها‏ ‏وتصلي‏ ‏لأجلها‏ ‏كان‏ ‏لابد‏ ‏أن‏ ‏تحل‏...‏عن‏ ‏تجربة‏ ‏أولادي‏ ‏تعرضوا‏ ‏لمشاكل‏ ‏صحية‏ ‏ودراسية‏ ‏واجتازوها‏ ‏بصلوات‏ ‏أمنا‏ ‏إيريني‏.. ‏ومهما‏ ‏كانت‏ ‏متعبة‏ ‏ومثقلة‏ ‏كانت‏ ‏تقابل‏ ‏الكل‏ ‏وتتحدث‏ ‏إليهم‏ ‏في‏ ‏عذوبة‏ ‏ورقة‏ ‏وأمومة‏ ‏ولا تترك‏ ‏أحدا‏ ‏يعود‏ ‏إلا‏ ‏وهو‏ ‏فرحان‏ ‏ومسرور‏.‏


‏جاذبية‏ ‏المحبة

‏* ‏الدكتور‏ ‏إيهاب‏ ‏فلتاؤس‏ ‏من‏ ‏أبناء‏ ‏الأم‏ ‏أيريني‏ ‏المقربين‏ ‏إليها‏..
‏كان‏ ‏يشرف‏ ‏مع‏ ‏المحبين‏ ‏علي‏ ‏تنظيم‏ ‏مراسم‏ ‏وداعها‏.. ‏حكي‏ ‏عن‏ ‏بعض‏ ‏الجوانب‏ ‏في‏ ‏حياة‏ ‏الأم‏ ‏أيريني‏ ‏قائلا‏:‏

‏** ‏اقتربت‏ ‏منها‏ ‏منذ‏ ‏أكثر‏ ‏من‏ ‏عشرين‏ ‏عاما‏,‏ومن‏ ‏كان‏ ‏يقترب‏ ‏منها‏ ‏لا يستطيع‏ ‏أن‏ ‏يبتعد‏ ‏عنها‏,‏كانت‏ ‏تجذبنا‏ ‏إليها‏ ‏بمحبة‏ ‏قلبها‏ ‏الكبير‏ ‏وبحنان‏ ‏الأم‏..‏
كانت‏ ‏أما‏ ‏حنونة‏ ‏علي‏ ‏الجميع‏..‏إنها‏ ‏طراز‏ ‏نادر‏ ‏في‏ ‏هذا‏ ‏الزمن‏ ‏لإنها‏ ‏كانت‏ ‏حاملة‏ ‏رسالة‏ ‏من‏ ‏عند‏ ‏الله‏..‏
وكنت‏ ‏ألجأ‏ ‏إليها‏ ‏في‏ ‏الكثير‏ ‏من‏ ‏المواقف‏ ‏فكانت‏ ‏بصلواتها‏ ‏تحل‏ ‏كل‏ ‏المشاكل‏, ‏حتي‏ ‏أصبحت‏ ‏لا‏ ‏أتردد‏ ‏في‏ ‏اللجوء‏ ‏إليها‏ ‏في‏ ‏كل‏ ‏كبيرة‏ ‏وصغيرة‏ ‏في‏ ‏حياتي‏..
‏وما‏ ‏حدث‏ ‏معي‏ ‏حدث‏ ‏مع‏ ‏آخرين‏ ‏كثيرين‏, ‏رأيت‏ ‏بعيني‏ ‏وسمعت‏ ‏بأذني‏ ‏عن‏ ‏آلاف‏ ‏الحالات‏ ‏لمرضي‏ ‏كانوا‏ ‏بلا‏ ‏أمل‏ ‏في‏ ‏الشفاء‏ ‏حدثت‏ ‏معهم‏ ‏معجزات‏ ‏وسجلوها‏ ‏في‏ ‏الدير‏ ‏بتقارير‏ ‏طبية‏ ‏قبل‏ ‏المعجزة‏ ‏وبعدها‏..‏
وكانت‏ ‏تماف‏ ‏إيريني‏ ‏تنسب‏ ‏كل‏ ‏المعجزات‏ ‏إلي‏ ‏القديس‏ ‏أبي‏ ‏سيفين‏, ‏وفي‏ ‏الحقيقة‏ ‏أن‏ ‏تماف‏ ‏وأبي‏ ‏سيفين‏ ‏كانت‏ ‏تربطهما‏ ‏علاقة‏ ‏قوية‏ ‏جدا‏, ‏ولكننا‏ ‏في‏ ‏المسيحية‏ ‏لا نعلن‏ ‏عن‏ ‏قديسينا‏ ‏أثناء‏ ‏حياتهم‏,‏وقد‏ ‏صدر‏ ‏حتي‏ ‏الآن‏ ‏سبعة‏ ‏أجزاء‏ ‏من‏ ‏كتب‏ ‏تحمل‏ ‏الآلاف‏ ‏من‏ ‏المعجزات‏.‏

‏** ‏في‏ ‏الأيام‏ ‏الأخيرة‏ ‏من‏ ‏حياتها‏ ‏كانت‏ ‏تتحامل‏ ‏علي‏ ‏نفسها‏ ‏رغم‏ ‏شدة‏ ‏آلام‏ ‏المرض‏ ‏وتقابل‏ ‏أولادها‏ ‏خاصة‏ ‏إذ‏ ‏ما‏ ‏أحست‏ ‏أن‏ ‏أحدهم‏ ‏يواجه‏ ‏مشكلة‏ ‏تحتاج‏ ‏إلي‏ ‏صلوات‏.‏

مفاجأة‏ ‏البركات
‏* ‏المعلم‏ ‏إبراهيم‏ ‏جرجس‏ ‏جريس‏ ‏صاحب‏ ‏شركة‏ ‏مقاولات‏ ‏معروف‏ ‏بمحبته‏ ‏للآباء‏ ‏والأديرة‏,
‏فلم‏ ‏يكن‏ ‏مفاجأة‏ ‏أن‏ ‏أراه‏ ‏مبكرا‏ ‏في‏ ‏دير‏ ‏أبي‏ ‏سيفين‏..‏المفاجأة‏ ‏كانت‏ ‏فيما‏ ‏حكاه‏ ‏عن‏ ‏الأم‏ ‏إيريني‏.. ‏قال‏:‏

‏** ‏أعرفها‏ ‏منذ‏ ‏أكثر‏ ‏من‏ 25 ‏سنة‏..
‏وكات‏ ‏سبب‏ ‏بركة‏ ‏كبيرة‏ ‏في‏ ‏حياتي‏ ‏وأعمالي‏..
‏وأخذت‏ ‏بركة‏ ‏الاشتراك‏ ‏في‏ ‏تعمير‏ ‏دير‏ ‏أبي‏ ‏سيفين‏ ‏وإنشاء‏ ‏مبان‏ ‏جديدة‏ ‏وسكن‏ ‏للراهبات‏ ‏وكنيسة‏ ‏وسور‏ ‏للدير‏..
‏وكانت‏ ‏كل‏ ‏الأعمال‏ ‏تمضي‏ ‏في‏ ‏سهولة‏ ‏غير‏ ‏عادية‏ ‏وكنا‏ ‏نلمس‏ ‏بركة‏ ‏المكان‏..
‏كانت‏ ‏دقيقة‏ ‏ومنظمة‏ ‏وتلفت‏ ‏الأنظار‏ ‏في‏ ‏محبة‏ ‏دون‏ ‏أن‏ ‏تتدخل‏ ‏في‏ ‏عمل‏ ‏أحد‏..
‏ومحبتها‏ ‏وبركتها‏ ‏جذبت‏ ‏الكثيرين‏ ‏للعمل‏ ‏من‏ ‏كل‏ ‏التخصصات‏.‏

‏** ‏عندما‏ ‏شرعت‏ ‏في‏ ‏بناء‏ ‏دير‏ ‏للراهبات‏ ‏في‏ ‏سيدي‏ ‏كرير‏ ‏أخذت‏ ‏بركة‏ ‏العمل‏ ‏معها‏ ‏هناك‏..
‏أذكر‏ ‏عندما‏ ‏بدأنا‏ ‏العمل‏ ‏هناك‏ ‏بعد‏ ‏عيد‏ ‏القيامة‏-‏أبريل‏ 1987- ‏كنت‏ ‏أتوقع‏ ‏أن‏ ‏يستغرق‏ ‏هذا‏ ‏العمل‏ ‏سنوات‏ ‏لأننا‏ ‏لا نستطيع‏ ‏أن‏ ‏نعمل‏ ‏في‏ ‏هذا‏ ‏المكان‏ ‏إلا‏ ‏في‏ ‏شهور‏ ‏الصيف‏ ‏فقط‏..
‏ولكن‏ ‏فيما‏ ‏يشبه‏ ‏المعجزات‏ ‏كان‏ ‏كل‏ ‏شيء‏ ‏يتم‏ ‏بسرعة‏ ‏غريبة‏.. ‏ولايصدق‏ ‏أحد‏- ‏حتى‏ ‏أنا‏ ‏لم‏ ‏أصدق‏ ‏نفسي‏ - ‏أن‏ ‏ينتهي‏ ‏بناء‏ ‏وتشطيب‏ ‏وتأثيث‏ ‏الكنيسة‏ ‏في‏ ‏شهرين‏ ‏فقط‏ ‏وهو‏ ‏عمل‏ ‏يستغرق‏ ‏عادة‏ ‏أربع‏ ‏سنوات‏..
‏ولا‏ ‏أنسي‏ ‏أبدا‏ ‏هذا‏ ‏اليوم‏ -17 ‏أكتوبر‏ 1987- ‏أثناء‏ ‏قداس‏ ‏تدشين‏ ‏الكنيسة‏ ‏ظهر‏ ‏القديس‏ ‏أبو‏ ‏سيفين‏..
‏وتمجد‏ ‏اسم‏ ‏الرب‏,‏وعرف‏ ‏الجميع‏ ‏سر‏ ‏بناء‏ ‏الكنيسة‏ ‏في‏ 60 ‏يوما‏..
‏وأحمد‏ ‏الله‏ ‏علي‏ ‏أنني‏ ‏أخذت‏ ‏بركة‏ ‏هذا‏ ‏العمل‏,‏وبركة‏ ‏العمل‏ ‏مع‏ ‏أمنا‏ ‏أيريني ‏, ‏وهي‏ ‏بمحبتها‏ ‏الكبيرة‏ ‏لن‏ ‏تتركنا‏ ‏أبدا‏ ‏‏

المصدر
" شهود‏ ‏علي‏ ‏تماف إيريني حب‏ ‏أبي‏ ‏سيفين‏..‏سر‏ ‏آلاف‏ ‏المعجزات " تحقيق الأستاذ :فيكتور‏ ‏سلامة
نشرت فى جريدة وطنى بتاريخ 12/11/2006 م السنة 48 العدد 2342

تاماف ايرينى تروى معجزات ابو سيفين
إستمع
http://copticwave.com/media/fathers/tamafereny2.rm

تماف ايرينى لأبونا اثناسيوس ناشد
إستمع
http://copticwave.com/media/fathers/tamafereny1.rm

قصة تاماف ايرينى مع البابا كيرلس
إستمع
http://copticwave.com/media/fathers/tamafereny3.rm

جزء من جنازة تاماف ايرينى
شاهد
http://copticwave.com/media/vedio/tamafereny.wmv

ترنيمة لتاماف ايرينى
شاهد
http://copticwave.com/media/vedio/tamafereny2.wmv
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
minazaki
عضو مالوش حل (ذهبى)
عضو مالوش حل (ذهبى)
minazaki


ذكر عدد الرسائل : 369
العمر : 34
العمل/الترفيه : طالب
تاريخ التسجيل : 29/03/2008

تماف ايريني و اللحظات التي توقف فيها قلبها ج7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: تماف ايريني و اللحظات التي توقف فيها قلبها ج7   تماف ايريني و اللحظات التي توقف فيها قلبها ج7 I_icon_minitimeالسبت أغسطس 02, 2008 9:47 pm

الف شكر اسامة بجد سلسة جميلة اوى لتماف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تماف ايريني و اللحظات التي توقف فيها قلبها ج7
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ربنا موجود :: قسم الاباء :: سير القديسين-
انتقل الى: