ربنا موجود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ربنا موجود


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تماف ايريني و اللحظات التي توقف فيها قلبها ج4

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
osamacaesar
عضو ماسى ( مفيش بعده )
عضو ماسى ( مفيش بعده )
osamacaesar


ذكر عدد الرسائل : 1004
العمر : 47
العمل/الترفيه : Data Entry Operator
تاريخ التسجيل : 26/12/2007

تماف ايريني و اللحظات التي توقف فيها قلبها ج4 Empty
مُساهمةموضوع: تماف ايريني و اللحظات التي توقف فيها قلبها ج4   تماف ايريني و اللحظات التي توقف فيها قلبها ج4 I_icon_minitimeالأحد يوليو 13, 2008 7:39 pm

وكانت‏ ‏علاقتها‏ ‏قوية‏ ‏بالعذراء‏ ‏مريم‏ ‏وببركة‏ ‏صلواتها‏ ‏هناك‏ ‏العشرات‏ ‏بل‏ ‏المئات‏ ‏من‏ ‏الأسر‏ ‏كانت‏ ‏محرومة‏ ‏من‏ ‏الإنجاب‏ ‏وأنجبت‏ ‏بعد‏ ‏سنوات‏ ‏من‏ ‏المعاناة‏ ‏والعلاج‏,‏وكل‏ ‏هذا‏ ‏مدون‏ ‏في‏ ‏كتب‏ ‏المعجزات‏ ‏التي‏ ‏أصدرها‏ ‏الدير‏.‏

لاقت‏ ‏في‏ ‏البداية‏ ‏العديد‏ ‏من‏ ‏المضايقات‏ ‏عند‏ ‏بناء‏ ‏دير‏ ‏آخر‏ ‏في‏ ‏سيدي‏ ‏كرير‏ ‏ولكن‏ ‏استطاعت‏ ‏أمنا‏ ‏إيريني‏ ‏ببركة‏ ‏الصلاة‏ ‏أن‏ ‏تنهي‏ ‏كل‏ ‏المشاكل‏ ‏والمضايقات‏ ‏حتي‏ ‏أن‏ ‏اللواء‏ ‏يسري‏ ‏الشامي‏ ‏شارك‏ ‏من‏ ‏ماله‏ ‏الخاص‏ ‏في‏ ‏نفقات‏ ‏بناء‏ ‏الكنيسة‏.‏

معرفة‏ ‏وثيقة
كان‏ ‏اللقاء‏ ‏مع‏ ‏المهندسة‏ ‏ماري‏ ‏عبد‏ ‏الملك‏ ‏زوجة‏ ‏القس‏ ‏برسوم‏ ‏فريد‏ ‏راعي‏ ‏كنيسة‏ ‏أبي‏ ‏سيفين‏ ‏الأثرية‏ ‏بمصر‏ ‏القديمة‏ ‏والمتاخمة‏ ‏لدير‏ ‏أبي‏ ‏سيفين‏ ‏للراهبات‏ ‏وهي‏ ‏أيضا‏ ‏أخت‏ ‏القمص‏ ‏متي‏ ‏عبد‏ ‏الملك‏ ‏راعي‏ ‏كنيسة‏ ‏القديسة‏ ‏دميانة‏ ‏بالهرم‏,‏
وحول‏ ‏علاقتها‏ ‏بالأم‏ ‏إيريني‏ ‏وأسرتها‏ ‏قالت‏:
‏نحن‏ ‏علي‏ ‏صلة‏ ‏وثيقة‏ ‏بأسرة‏ ‏أمنا‏ ‏إيريني‏ ‏وهي‏ ‏الشقيقة‏ ‏الخامسة‏ ‏لأربع‏ ‏بنات‏ ‏إحداهن‏ ‏راهبة‏ ‏الآن‏ ‏في‏ ‏دير‏ ‏أبو‏ ‏سيفين‏ ‏وهي‏ ‏أصغر‏ ‏من‏ ‏أمنا‏ ‏إيريني‏ (‏الأم‏ ‏تريفينا‏) ‏ولها‏ ‏ابنة‏ ‏أخت‏ ‏راهبة‏ ‏في‏ ‏الدير‏,
‏وكان‏ ‏للأم‏ ‏إيريني‏ ‏عمتان‏ ‏راهبتان‏ ‏في‏ ‏الدير‏ ‏قبل‏ ‏رهبنتها‏.‏

حضرت‏ ‏الأم‏ ‏إيريني‏ ‏إلي‏ ‏القاهرة‏ ‏وكان‏ ‏عمرها‏ 17 ‏عاما‏ ‏وأخذت‏ ‏تتردد‏ ‏علي‏ ‏الدير‏ ‏بدعوة‏ ‏من‏ ‏أبو‏ ‏سيفين‏ ‏الذي‏ ‏أرشدها‏ ‏إلي‏ ‏ديره‏, ‏وتمت‏ ‏رسامتها‏ ‏علي‏ ‏يد‏ ‏البابا‏ ‏كيرلس‏ ‏السادس‏ ‏وسنها‏ 20 ‏عاما‏..‏
وبعد‏ ‏وفاة‏ ‏والديها‏ ‏حضر‏ ‏إخوتها‏ ‏إلي‏ ‏القاهرة‏ ‏وأقاموا‏ ‏بسكن‏ ‏قريب‏ ‏من‏ ‏الدير‏ ‏قرب‏ ‏منطقة‏ ‏الزهراء‏,
‏وهي‏ ‏من‏ ‏عائلة‏ ‏يسي‏ ‏الطرابيشي‏ ‏من‏ ‏جرجا‏ ‏بسوهاج‏.‏

منذ‏ ‏عشر‏ ‏سنوات‏ ‏كانت‏ ‏الأم‏ ‏إيريني‏ ‏تجلس‏ ‏بعد‏ ‏القداس‏ ‏كل‏ ‏يوم‏ ‏جمعة‏ ‏في‏ ‏حديقة‏ ‏الدير‏ ‏وتلقي‏ ‏كلمة‏ ‏روحية‏ ‏علي‏ ‏زوار‏ ‏الدير‏ ‏ثم‏ ‏تقوم‏ ‏برشمهم‏ ‏بالزيت‏ ‏واستمر‏ ‏في‏ ‏هذا‏ ‏التقليد‏ ‏لمدة‏ ‏ثلاث‏ ‏سنوات‏ (‏توقف‏ ‏هذا‏ ‏منذ‏ 7 ‏سنوات‏ ‏تقريبا‏) ‏واقتصرت‏ ‏لقاءاتها‏ ‏في‏ ‏أعياد‏ ‏أبو‏ ‏سيفين‏ ‏وكان‏ ‏آخرها‏ ‏في‏ 31 ‏يوليو‏ ‏هذا‏ ‏العام‏ ‏حيث‏ ‏جلست‏ ‏في‏ ‏حديقة‏ ‏الدير‏ ‏وكانت‏ ‏تسرد‏ ‏علي‏ ‏الزوار‏ ‏المعجزات‏ ‏التي‏ ‏تمت‏ ‏بشفاعة‏ ‏أبو‏ ‏سيفين‏.‏

وأضافت‏ ‏أنه‏ ‏من‏ ‏المعجزات‏ ‏التي‏ ‏سمعتها‏ ‏منها‏ ‏شخصيا‏ ‏أنها‏ ‏واجهت‏ ‏صعوبة‏ ‏شديدة‏ ‏في‏ ‏إدخال‏ ‏المرافق‏ ‏للدير‏ ‏في‏ ‏سيدي‏ ‏كرير‏ ‏وكانت‏ ‏تقيم‏ ‏صلوات‏ ‏من‏ ‏أجل‏ ‏هذا‏ ‏الموضوع‏,
‏وفي‏ ‏هذه‏ ‏الفترة‏ ‏كانت‏ ‏تأخذ‏ ‏علاجا‏ ‏كيماويا‏ ‏عند‏ ‏طبيب‏ ‏في‏ ‏أمريكا‏, ‏وكان‏ ‏الطبيب‏ ‏يعرف‏ ‏المعوقات‏ ‏التي‏ ‏تواجهها‏ ‏في‏ ‏استكمال‏ ‏مرافق‏ ‏الدير‏, ‏ويشاء‏ ‏الله‏ ‏أن‏ ‏يذهب‏ ‏شخص‏ ‏يشغل‏ ‏منصبا‏ ‏سياسيا‏ ‏رفيعا‏ ‏لإجراء‏ ‏جراحة‏ ‏في‏ ‏أمريكا‏ ‏عند‏ ‏الطبيب‏,
‏وبعد‏ ‏الجراحة‏ ‏الناجحة‏ ‏طلب‏ ‏من‏ ‏الطبيب‏ ‏أن‏ ‏يقوم‏ ‏له‏ ‏بأية‏ ‏خدمة‏ ‏في‏ ‏مصر‏ ‏فتذكر‏ ‏الطبيب‏ ‏موضوع‏ ‏دير‏ ‏سيدي‏ ‏كرير‏,
‏وكان‏ ‏مطلبه‏ ‏من‏ ‏هذا‏ ‏المسئول‏ ‏تسهيل‏ ‏إجراءات‏ ‏البناء‏, ‏وبالفعل‏ ‏تم‏ ‏إنهاء‏ ‏جميع‏ ‏المشاكل‏ ‏واستكملت‏ ‏المرافق‏ ‏بسلام‏.‏

الأم‏ ‏إيريني‏ ‏أصبحت‏ ‏رئيسة‏ ‏للدير‏ ‏عام‏ 1962 ‏ووصل‏ ‏عدد‏ ‏الراهبات‏ ‏في‏ ‏عهدها‏ ‏إلي‏ ‏أكثر‏ ‏من‏ ‏مائة‏ ‏راهبة‏,
‏وكانت‏ ‏تنتقي‏ ‏الراهبات‏ ‏الحاصلات‏ ‏علي‏ ‏أعلي‏ ‏مستوي‏ ‏تعليمي‏ ‏منهن‏ ‏المهندسات‏ ‏والطبيبات‏ ‏وفي‏ ‏شتي‏ ‏التخصصات‏ ‏وتقضي‏ ‏الفتاة‏ ‏تحت‏ ‏الاختبار‏ ‏داخل‏ ‏الدير‏ ‏مدة‏ ‏ثلاثة‏ ‏سنوات‏.‏

وتماف‏ ‏إيريني‏ ‏تعطي‏ ‏فرصة‏ ‏للفتاة‏ ‏قبل‏ ‏رسامتها‏ ‏للرهبنة‏ ‏للتفكير‏ ‏والتراجع‏ ‏إن‏ ‏أحبت‏ ‏أن‏ ‏تخرج‏ ‏وتتزوج‏ ‏لأن‏ ‏ابنة‏ ‏أخي‏ ‏ضمن‏ 15‏راهبة‏ ‏كن‏ ‏آخر‏ ‏من‏ ‏قامت‏ ‏أمنا‏ ‏إيريني‏ ‏برسامتهن‏ ‏منذ‏ ‏ثلاث‏ ‏سنوات‏ ‏في‏ ‏الصيام‏ ‏الكبير‏ ‏عام‏ 2003‏


تقليد‏ ‏أصيل

رغم‏ ‏الحزن‏ ‏الشديد‏ ‏الذي‏ ‏خيم‏ ‏علي‏ ‏جنبات‏ ‏المكان‏
‏إلا‏ ‏أن‏ ‏تقليد‏ ‏فتح‏ ‏أبواب‏ ‏الدير‏ ‏لأهالي‏ ‏الراهبات‏ ‏يوم‏ ‏الجمعة‏ ‏الأولي‏ ‏من‏ ‏الشهر‏ ‏استمر‏.‏

كلمات‏ ‏من‏ ‏نور
ومن‏ ‏كلمات‏ ‏المناجاة‏ ‏إلي‏ ‏الله‏ ‏التي‏ ‏كتبتها‏ ‏أمنا‏ ‏إيريني‏ ‏في‏ ‏مقدمة‏ ‏الجزء‏ ‏الأول‏ ‏من‏ ‏كتاب‏ ‏معجزات‏ ‏الشهيد‏ ‏العظيم‏ ‏فيلوباتير‏ ‏مرقوريوس‏ ‏أبو‏ ‏سيفين‏ :


‏أحببتني‏ ‏قبلا‏ ‏حتي‏ ‏بذلت‏ ‏ذاتك‏ ‏عني ‏,
‏وقفت‏ ‏عاليا‏ ‏فوق‏ ‏الجبل‏ ‏العالي‏ ‏جبل‏ ‏الجلجثة‏ ‏فاتحا‏ ‏ذراعيك‏ ‏علي‏ ‏عود‏ ‏الصليب‏ ‏مثبتا‏ ‏نظرك‏ ‏نحوي‏ ..
‏لقد‏ ‏دفعت‏ ‏الثمن‏ ‏كاملا‏ ‏حتى‏ ‏إذا‏ ‏ما رفعت‏ ‏عيني‏ ‏إلي‏ ‏الجبال‏ ‏أري‏ ‏كل‏ ‏شيء‏ ‏وأدرك‏ ‏جميع‏ ‏ما‏ ‏تريدني‏ ‏أن‏ ‏أدرك‏..
‏أنر‏ ‏عيني‏..‏
أمسك‏ ‏يميني‏..
‏ثبتني‏ ‏فيك‏ ‏إلي‏ ‏الأبد‏ ‏لأخبر‏ ‏بتسبيحك‏ ‏وأعمالك‏ ‏لجميع‏ ‏الأمم


تاماف إيرينى كانت قديسة و تعلم بأحداث قبل و قوعها
و الدليل على ذلك الرؤية التي شاهدتها يوم 23 يوليو 1999
حيث رأت شهداء حادثة أتوبيس خدام كنيسة مارجرجس هليوبوليس
و هم منطلقون إلى السماء فى حلل بيضاء و اكاليل ذهبية حاملين الشموع
و ذلك أثناء وقوع الحادثة تماماً و قبل معرفة الخبر...
-------------------------------------
المصدر: جريدة وطنى بتاريخ 5/11/2006م السنة 48 العدد 2341
الأستاذ فيكتور سلامة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
minazaki
عضو مالوش حل (ذهبى)
عضو مالوش حل (ذهبى)
minazaki


ذكر عدد الرسائل : 369
العمر : 34
العمل/الترفيه : طالب
تاريخ التسجيل : 29/03/2008

تماف ايريني و اللحظات التي توقف فيها قلبها ج4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: تماف ايريني و اللحظات التي توقف فيها قلبها ج4   تماف ايريني و اللحظات التي توقف فيها قلبها ج4 I_icon_minitimeالسبت أغسطس 02, 2008 9:49 pm

تماف كانت ومازالت بركة لناس كتير
ربنا يبارك حياتك استاذ اسامة انك جبتها لحد المنتدى هنا عشان تنور وتباركه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تماف ايريني و اللحظات التي توقف فيها قلبها ج4
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ربنا موجود :: قسم الاباء :: سير القديسين-
انتقل الى: