هذه قصتي انا وقصتك انت
شاب في عمر العطاء يمللك بيتا جميلا وكبيراا وله غرف في الطابق الاعلى والطابق الاسفل
في يوم من الايام سمع الشاب طرقا خفيفا على الباب .من يكون يا ترى ؟
فتح الشاب الباب واذا به يسوع. طبعا فرح الشاب كثيرا واستقبله بفرح وسرور وقال له
يارب انت نورت بيتي وانا ادعوك لان تبقى عندي وسأعطيك الغرف الاجمل في كل هذا البيت
طبعا يسوع بكل ادب وتواضع قال له شكرا
وفي صباح اليوم التالي سمع الشاب طرقا قويا على الباب
فقفز من السرير واسرع الى الباب يفتح واذا به الشيطان
حاول الشيطان ان يدخل الى البيت ولكن الشاب منعه ولكن الشيطان لم يستسلم .اصر الشاب على ردع
الشيطان بكل ما اوتي من قوه. ولان الشيطان عديم الحياء حاول عدة مرات دفع الشاب للخلف
ولكن الشاب كان له بالمرصاد
تحمل الشاب ضربات الشيطان ودفعاته ولكنه تمسك وصبر للنهايه وكان هذا حاله الى نهاية النهار وانتهى جهاده اخيرا . وعندما حل الليل كان قد فقد كل قوته وجلس على الاريكه . ولكن مهلامهلا
لقد تذكر شئ وقال في نفسه
يسوع هنا في البيت!!! ولكنه لم يأتي الى نجدتي!!
صعد الى الطابق العلوي
ودخل غرفة يسوع وقال له
يا رب هل كنت نائما.الم تدري ماحصل لي؟ لقد كان الشيطان هنا ! وحاول اقتحام البيت
نظر اليه يسوع . وقال له
لقد اعطيتني غرفة واحده
اووووووووووه. قال الشاب
انت محق يارب انا اسف . وسوف اعطيك الطابق الاعلى بكامله . 3 غرف لك
وانا اخذ 3 غرف بالاسفل
وطبعا يسوع بكل تواضع قال له . شكراا
وفي صباح اليوم التالي مرة اخرى..
سمع نفس طرقات الامس .
قال في نفسه انه الشيطان مجددا .تقدم نحو الباب بخطى هادئه .فتح الباب قليلا لكي ينظر
واذا به الشيطان .
حاول الشاب سد الباب بوجه الشيطان . ولكن الشيطان كالعاده عديم الحياء
وضع قدمه بالباب ومنع الشاب من سده
وبعدها بدأت معاناة الشاب من جديد
الى ان حل الظلام وبعدها انصرف الشيطان.
ومرة اخرى تذكر الشاب ان يسوع في البيت
صعد للطابق العلوي ودخل على يسوع قائلا
لما لم تأتي يارب. الم تسمع الصوت
نظر يسوع الى الشاب نظرة محبه . وقال له
اريدك ان تعطيني البيت بأكمله
سكت الشاب وتأمل بكلام يسوع.وبعدها وضع يده في جيبه واخرج مفتاح البيت
وقال ليسوع
خذ يارب هذا المفتاح .البيت منذ الان هو ملكك .كله لك
وفي صباح اليوم التالي طبعا وكالعاده . صوت طرقات قويه على الباب
اووووه يا الاهي انه الشيطان مجددا . قال الشاب وهو يرتعب
اخشى انه سيخلع الباب
وفيما هو يفكر . واذا به يسمع صوت خطوات
صوت خطوات قويه تتجول في البيت . وهي الان متجه الى الباب
اهااااااااااا لقد تذكرت. قال الشاب
لست مضطرا ان افتح الباب بعد الان. لان يسوع هو صاحب البيت . وانا الان ضيف عنده
توجه يسوع نحو الباب .. وفتح الباب . واذا به الشيطان
قال له يسوع ماذا تريد؟؟؟
اجاب الشيطان
عفوا لقد اخطاءت بالعنوان
أصدقائى. ربما لنا في بيوتنا غرفا لم نعطيها ليسوع
او ربما اعطينا بيتنا كله ليسوع وتركنا لنا غرفه واحده فقط. غرفه سريه وضعنا فيها اشياء لا نريد ان يراها يسوع . هي اشياءنا الثمينه التي لا نريد ان نتخلص منها. ونحن نخجل منها اذا رأها غيرنا
هذه الاشياء هي شهواتنا وافكارنا واطماعنا وحقدنا وربما بعض الصور وكاسيتات وكتب و.. و...
يسوع يقول للك اليوم تخلص من هذه الاشياء لانها نفايات العالم . وارمها خارج البيت
بعدها لن يستطع الشيطان الدخول الى البيت لانه لايمللك في بيتك شيئا.