ّّّّّأستغـــــاثــــة : أنقذوووووووووووووووني
ذهب شاب مع زملائه في العمل الي رحلة للمصيف ليقضي بضعة ايام للنزهة
ذهب الجميع الي الشاطئ . وكان هذا الشاب بالرغم من كفاءته في السباحة
وبعد نزوله المياه بلحظات قليلة هاج البحر وأخذت الأمواج ترتفع وتنخفض بــــــــــه
وسمع الجميع صوت صراخ وأستغاثة ألحقوني أنقذوني
ونزل بعض الزملاء بأدوات الأنقاذ وأسرعوا لأنقاذه وأنقذوه وأخرجوه من المياه
+ هذه الأستغاثة من غريق يكاد يغوص في أعماق البحر ويسلم روحـــــــــــه
فهو يستغيث طلبآ للآنقاذ ممن يستطيع ذلك .
+ ليس الغرق المادي أو الحريق أو الزلزال والفيضانات هي الخطــــــــــر .
+ ولكن هناك أخطار روحية تفوق الأخطار المادية :
لــــــــــذلك أحبــــــــــــــــــــــــــــائي
نصـــــــــــــــــــرخ ونســـــــــــــتغيث مـــــــــــــــــــــن :
+ نستغيث من خطر العدو ... الشيطان الذي يجول ملتمسآ من يبتلعه .
+ نستغيث من خطر السقوط في خطية أو شهوة نضعف امامها . فنحن
نصرخ لمن يستطيع أن ينجينـــــــــــــا
+ نستغيث من ظروف خارجية تضغط علينا لكي نسقط في بالوعة اليأس
والفشل والموت ( كوارث الطبيعة ــــــ الظروف الأجتماعية )
++ ان الصراخ طلبآ للأستغاثة يشبه من يستنجد بالشرطة
+ فهو صراخ سريع وصراخ شديد وصراخ مرفوع الي الله مباشرة حتي ينظر
الينا وينجينا ويسرع لأغاثتنا مثلما أسرع وأمسك يد بطرس منقـــــــــــــــــذآ
ايـــــــــاه من الغـــــــــرق .
من الأعماق صرخت اليك يارب . يارب أستمع صوتي . لتكن أذنــــــاك
مصغيتين الي صوت تضرعي ( مـــز 130 : 1 ـــ 2 )
اليك يارب صرخت في حزني فاستجب لي . يارب نج نفسي ( مــز 120 : 1 )[/size]