السيدة المعروفة فريدة الزمر و هى مزيعة سابقة وعضو فى مجلس الشعب هى الشغل الشاغل لأهل أسيوط من الأقباط والمسلمين
القصة تبدأعندما أصيب حفيد فريدة الزمر و هوطفل لم يتجاوز سن المراهقة بعد بمرض السرطان فىالمخ و لم يفلح معه علاج و وصل الى مراحلة الأخيرة و فقد الجميع الأمل فى شفاءه وباتت أيامه فى الأرض معدودة وبينما الأسرة كلها تتجرع مرارة الحزن زهبت اليهاأحدىالصديقات المسيحيات و نصحتهم بالتشفع بالسيدة العذراء خاصة و أن صيامها قد بدأو أعطتهم صورة لتجليات العذراء فى أسيوط و لما كانت الأسرة فاقدة الأمل أخذت الصورةو وضعتها تحت رأس الأبن المريض حيث يوجد مكان السرطان وباتت الأسرة كلها ليلتها حولفراش الأبن المريض ومن بينهم السيدة فريدة الزمر و فى الليل أستيقظوا فجأة علىسيدة (السيدة العذراء ) وهى تقلب رأس الولد النائم و تحركها
قامت فريدة جده الولد المريض و أمة مفزوعتان نحو تلك السيدة و إذبمفاجأة أخرى تنتظرهم أذ براهب يرتدى جلباب أسود واقف بجوار السيدة يقول لهم: متخافوش لو عايزين ولدكم يخف سيبوا العدرا تعمللوا العملية
و وقع رعب شديد علىالجميع و اذ بالسيدة العذراء تخرج معدات جراحية و تقوم بعمل العملية الجراحية فىرأس الولد و بعد انتهاءها نظرت الى الأم و الجدة وقالت لهم : روحوا لدير العدرا فىجبل أسيوط , ثم أختفت هى و الراهب الذى معها
و فى الصباح أستيقظوا جميعا و قدأعتقدوا أن ما رأوه بالأمس كان حلما الا أن بقعة دم كبيرة كانت توجد أسفل رأس الأبنالمريض لكن بلا أثر للجراحة على الأطلاق و كانت المعجزة قام المريض الذى كان يحتضرمعافى بلا أى الم أو مرض و اثبتت التحاليل و الفحوصات و المسح الذرى أن هذا الابنمعافى تماما و غير مصاب بأى أورام سرطانية فى أى جزء من جسده
و بعد التأكد من صدق المعجزة قررت فريدة الزمر هى و العائلة أنتتحقق طلب السيدة العذراء وبالفعل توجهت هى و أسرتها الكبيرة يوم الثلاثاء (ثالثايام الصوم المقدس) الى جبل أسيوط حيث يقبع دير السيدة العذراء العامر و وقفت أمامباب الكنيسة الأثرية منتظرة الموكب اليومى للعذراء (الدورة) الذى يخرج فيه نيافةالأنبا ميخائيل و ما أن مر مطران أسيوط الأنبا ميخائيل من أمامها حتى صاحت فريدة وهى تبكى :هو دا الراجل اللى ظهر مع العدرا هو دا الراجل اللى ظهر مع العدرا و وسطحيرة الحشود البشرية أسرعت فريدة الزمر نحو الأنبا ميخائيل و أمسكت يده بشدة وقبلتها حاول الانبا ميخائيل التنكر من أنه لم يظهر الا أنها أصرت أنه هو فعلا الذىظهر فى منزلها مع أم النور و تحت أصرارها أقر المطران بالواقعة و اخذها هى و اسرتهاالى مقره الخاص فى الدير
داخل المقر المغلق للأنبا ميخائيل كان لقاء
مع
السيدة فريدة الزمر و عائلتها و أخبرها مرارا أن العذراء هى التى صنعت لها
المعجزة و أنه لم يفعل شيئا و فى النهاية سألها : أنت دلوقت بتحبى المسيح ولا
العدرا
؟؟ فأجابت :أنا بحب الأتنين أكتر من بعض !! فأعطاها الأنبا ميخائيل تمثال
كبير للسيد المسيح و آخر
للسيدة العذراء و أوصاها بأن تضعهما فى مكان بارز بحيث
يراهما كل من يدخل بيتها فوعدته بذلك كما أهداها 2 سى دى تشمل ظهورات السيدة
العذراء على قباب لكنيسة المرقسية فى أسيوط وكذلك دير جبل أسيوط عامى 2000 و 2001
فقبلتهما بفرح عظيم و كانت تنوى نشر معجزتها فى جريدة وطنى الا أن الحبر الجليل رفض
رفضا باتا و طلب منها ان تكتب المعجزة بخط يدها وتودعها بمكتبة الدير و كفى
عظيمة هى أعمال الله فى قديسيه