كان هناك فتاة تدعى سالي.... تحضر محاضرات مع أستاذها الدكتور سمث. كانت تعترف دائماً بأن د. سمث معروف بطريقة إعطائه للمعلومات .
في يوم من الأيام دخلت سالي قاعة المحاضرات وكلهم يعلمون أنهم سيتمتعون بوقتهم..
على الجدار الأمامي، كان هناك هدق وقربه مجموعة من السهام. قال د. سمث لطلابه بأن يرسم كل منهم صورة لشخص لا يحبونه أو غاضبين منه، وسيسمح لهم برمي السهام على الصورة.
[/b]
سالي رسمت صورة صديقتها التي تخاصمت معها منذ وقت طويل ... آخر رسم صورة أخيه الصغير... سالي رسمت الصورة ووضعت كل جهدها برسم تفاصيل الوجه... سالي كانت فرحة بنتيجة رسمتها.
إصطف الطلاب وبدأوا بالدور رمي السهام. بعضهم رمى السهام بقوة لدرجة أن رسمته قد تمزقت؟ سالي كانت تنتظر بشغف دورها، وشعرت بخيبة كبيرة عندما أعلن الدكتور إنتهاء الوقت، وطلب منهم الرجوع إلى مقاعدهم. وجلست سالي تفكر كم هي غاضبة لأنها لم تتمكن من رمي أي سهم على هدفها.... عندها بدأ د. سمث بإزالة اللوحة البيضاء التي قام الطلاب بتعليق رسوماتهم عليها ...
تحتها كانت صورةالمسيح.... صوت إنصدام خرج من الطلبة عند رؤية صورة المسيح وهي مليئة بالحفروالتمزيقات التي علمت بوجهه وعيناه كأنهما خلعتا....[
تكلم الدكتور سمث فقطبهذه الكلمات
"الحق أقول لكم.. بما أنكم فعلتموه بأحد إخوتي هؤلاء الأصاغر فبي فعلتم" متى 25