فى مسيرة أيام غربتنا نحو ملكوتنا الأبدى ؛سوف نتعرض -لا محاله -لبعض أو كل السلبيات التى ذكرناها...فنحن لسنا بملائكة ؛أنما نحن بشر تحت الضعف...فلنداوم ياأحبائى على الأيجابيات...مهما...مهما....كانت السلبيات.
فكلما نداوم على الأيجابيات بحب وعمق...كلما تنموا حياتنا الروحية بصبر وثبات ...فتقل السلبيات فى حياتنا شيئآ فشيئآ.......
ختامآ ياأحبائى ؛هل لى أن أطلب من محبتكم بعد قراءة هذا الكتيب؛أن نقف بخشوع صادق أمام ألهنا الحبيب القدوس ونعاهده من كل القلب أن نداوم على الأيجابيات مهما كانت سلبيات حياتنا...ونقطع عهدآ أن:
نكلم ربنا كل يوم (ولو لدقائق)
ونسمع ربنا كل يوم (ولو بآيات معدودة )
ونأكل جسد ربنا (كل أسبوع على الأقل )
مهما كانت خطايانا..
مهما كانت مشاكلنا وضيقاتنا..
مهما كانت مشغولياتنا..
مهما كان كسلنا وتراخينا...
مهما كانت درجة حرارتنا الروحية...
أن نداوم على الأيجابيات...مهما ...مهما... كانت السلبيات فى حياتنا...
ليكن الرب معكم ياأحبائى ؛ويبارككم بكل بركة روحية...له المجد الدائم الى الأبد.آمين.