المسيحى و المال

المال مهم للحياة الارضية فية نجد الطعام والعلاج والسكن والزواج وتربية الاولاد...الخ وهذا لاشك فية لكن المشكلة تكمن فى ثلاثة امور
1. اذا أحببنا المال .. فصار شهوة قلبية بدلا من الله
2. اذا اتكلنا على المال .. بدلا من ان نضع ثقتنا فى الله
3. اذا اشتهينا الثراء .. الذى قد يكلفنا روحياتنا ومبادئنا وربما ابديتنا

فما علاقة المسيحى بالمال
المال منحة
فالله (يمنحنا كل شى بغنىللتمتع تي6 اية17))..اذن فالمال هو عطية من الله فهو الذى يعطينا المواهب كالعلم والفن والادب ويعطينا الصحة التى بدونها لا نستطيع ان نعمل ونربح لهذا نقول للرب دائما حينما نقدم شيئا كتبرع ( منك الجميع ومن يدك اعطيناك )

المال غير اساسى للحياة
فالحياة والصحة الجسدية والنفسية والروحية عطية من الله( متى كان لاحد كثير فليست حياتة من اموالة لو 12 اية 15)
فنحن بة ( نحيا ونتحرك ونوجد اع18 اية 27) فلا نستطيع بالمال ان نشترى دقيقة واحدة ومالم يبارك الرب جهد الاطباء وفاعلية الدواء ماتمتعنا بالصحة

المال غير اساسى للسعادة
لان ( لقمة بائسة ومعها سلاما خير من بيت ملان ذبائح مع خصام ام17 اية 1 ) وهذة حقيقة مختبرة فما قيمة الذبائح والناس يتشاحنون ويتخاصمون فى انانية وطمع ؟

المال غير يقينى ولا يعتمد علية
اى لايمكن الاتكال علية ..لهذة يوصينا الرسول قائلا ( اوص الاغنياء فى الدهر الحاضر ان لايستكبروا ولا يلقوا رجاءهم على عدم يقينية الغنى بل على الله الحى تى 6 اية 17 ) فالمال شى غير ثابت ياتى اليوم ويذهب غدا
والخبرة اليومية تعلمنا ان ( من يتكل على غناة يسقط ام 11 اية 28 )

المال لايشتهى
لانة لايقدر احد ان يخدم سيدين لاتقدرون ان تخدموا الله والمال
والذين يريدون ان يصيروا اغنياء يسقطون فى تجربة وفخ شهوات كثيرة غبية ومضرة تغرق الناس فى العطب والهلاك تى 6 اية 9 و10

المال وزنة
يستخدمها الانسان فى حياتة لخيرة وخير اسرتة والناس جميعا ولهذا يوصى الرسول الاغنياء
( يكونوا اغنياء فى اعمال صالحة وا يكونوا اسخياء فى العطاء كرماء فى التوزيع مدخرين لانفسهم اساسا حسنا للمستقبل لكى يمسكوا بالحياة الابدية تى6 اية 18و19)

المطلوب هو الكفاية
اى ما يسد الاحتياجات الاساسية كالطعام والغذاء والكساء والسكن والزواج ورعاية الاسرة وفى هذا يقول الرسول ( كونوا مكتفين بما عندكم عب 13 اية5)ولهذا نصلى قائلين خبزنا كفافنا ولا تشتهى التنعم لان ( المتنعمة قد ماتت وهى حية تى 5 اية 6 ) فكل ما فى العالم هو شهوة جسد وشهوة العيون وتعظم المعيشة يو 2 اية 17 و17)

احبائى الشباب .. من الجيد ان ترتفعوا بدخلكم ولكن باسلوب نقى لاتتخلوا فية عن مسيحكم ولا عن روحاياتكم دون محبة المال او اتكال علية او اشتهاء للثراء السريع .. والرب معكم