ربنا موجود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ربنا موجود


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 صفات المسيح الالهيه__2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عماد
عضو مالوش حل (ذهبى)
عضو مالوش حل (ذهبى)
عماد


عدد الرسائل : 323
تاريخ التسجيل : 17/03/2008

صفات المسيح الالهيه__2 Empty
مُساهمةموضوع: صفات المسيح الالهيه__2   صفات المسيح الالهيه__2 I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 06, 2008 9:04 am

ليس أحد صالح إلا الله وحده:
1- يقول سفر المزامير "الكل زاغوا معاً وفسدوا. ليس من يعمل صلاحاً، ليس ولا واحد" (مز 3:14)، (مز 3:53). وقد استشهد الرسول بهذه الآية فى رسالته إلى رومية (رو 12:3).

2- ويشهد القديس يوحنا الحبيب بنفس هذه الحقيقة فيقول "إن قلنا أنه ليس لنا خطية نضل أنفسنا وليس الحق فينا" (1يو 8:1). وكذا إعترف القديسون أنهم خطاة. وبولس الرسول الذى صعد إلى السماء الثالثة قال "الخطاة الذين أو لهم أنا" (1تى 15:1). وقال "أما أنا فجسدى مبيع تحت الخطية.. وليس ساكن فىّ أى فى جسدى أى شئ صالح" (رو 7: 14،18).

3- وبينما البشر كلهم خطاة، يكون الله هو الصالح الوحيد، كما يقول الرب نفسه "ليس أحد صالحاً إلا واحد وهو الله" (متى 17:19).

4- كذلك يقول الكتاب عن الله أنه قدوس، كما هتف له السارافيم "قدوس قدوس قدوس" (أش 3:6). وكما قالت العذراء "لأن القدير صنع بى عجائب، وإسمه قدوس" (لو 49:1).

هـ- بل أكثر من هذا أن الكتاب يحصر القداسة فى الله وحده، حسب الترنيمة التى قيلت له فى سفر الرؤيا "عظيمة وعجيبة هى أعمالك أيها الرب الإله القادر على كل شئ.. من لا يخافك يارب ويمجد إسمك، لأنك وحدك قدوس" (رؤ 15: 3،4). إذ وصلنا إلى هذه النقطة نضع أمامنا الحقيقة الثانية وهى:

المسيح قدوس وصالح:
1- إن الملاك يبشر العذراء ويقول لها "الروح القدس يحل عليك، قوة العلى تظلك. فذلك أيضاً القدوس المولود منك يدعى إبن الله" (لو 35:1).

2- وبطرس الرسول يوبخ اليهود بعد شفاء الأعرج، ويقول لهم عن رفضهم المسيح "ولكن أنتم أنكرتم القدوس البار، وطلبتم أن يوهب لكم رجل قاتل" (أع 14:3).

3- وبولس الرسول يتكلم عن السيد المسيح فيقول "قدوس بلا شر ولا دنس، قد إنفصل عن الخطاة، وصارأ على من السموات" (عب 26:7).

4- والكنيسة كلها صلت بعد إطلاق بطرس ويوحنا وقالت "إمنح عبيدك أن يتكلموا بكلامك بكل مجاهرة.. ولتجر آيات وعجائب باسم فتاك القدوس يسوع" (أع 30:4). أنظر أيضاً (أع 27:4).

5- ونفس الرب فى رسالته إلى ملاك كنيسة فيلادلفيا يقول "هذا يقوله القدوس الحق الذى له مفتاح داود، الذى يفتح ولا أحد يغلق، ويغلق ولا أحد يفتح" (رؤ 7:3).

6- وفى قداسة الرب يسوع، يبدو للكل وقد إنفصل عن الخطاة (عب 26:7). وأنه الوحيد الصالح. لذلك يقول لليهود متحدياً "من منكم يبكتنى على خطية؟‍.." (يو 46:Cool. ويقول عن الشيطان "رئيس هذا العالم يأتى وليس له فىّ شئ" (يو 30:14).

7- ويشهد الرسل عنه قائلين: "مجرب فى كل شئ مثلنا بلا خطية" (عب 15:4). "ولم يعرف خطية" (2كو 21:5) و "ليس فيه خطية" (1يو 5:3). "والذى لم يفعل خطية، ولا وجد فى فمه مكر" (1بط 22:2).

8- وحتى الغرباء والأعداء شهدوا عنه نفس الشهادة: فيهوذا الذى أسلمه قال "أخطأت إذ أسلمت دماً بريئاً" (مت 4:27). وبيلاطس الذى حكم عليه قال "إنى برئ من دم هذا البار" (مت 24:27). وزوجته أرسلت إليه تقول "إياك وهذا البار.." (متى 19:27).

9- وحتى الشيطان شهد له قائلاً "أنا أعرف من أنت قدوس الله" (مر 24:1)، (لو 34:4).

10- وحتى شهود يهوه شهدوا له فى مجلتهم (برج المراقبة – عدد يونيو 1953 ص 69). فى الإجابة عن سؤال حول قول سليمان الحكيم "رجلاً واحداً بين ألف وجدت. أما امرأة فبين كل أولئك لم أجد" (جا 28:7).

فقالوا: إن عدد ألف كناية عن الكمال، وألف رجل كناية عن جميع الرجال، وإن كان لم يوجد وسط جميع النساء إمرأه واحده صالحه بلا خطية، فقد وجد بين الرجال واحد فقط صالح هو يسوع المسيح "الوحيد من هذا القبيل الذى عاش على الأرض".

استنتاج:
1- إن كان ليس أحد صالحاً، إلا واحد فقط وهو الله. وقد ثبت أن المسيح صالح أو هو الوحيد الصالح، إذن هو الله. هذا الذى إنفصل عن الخطاة وصار أعلى من السموات.

2- وإن كان الله هو وحده قدوس (رؤ 4:15). وقد ثبت أن المسيح قدوس، إذن هو الله.

سؤال:
لماذا إذن حينما سأله الشاب الغنى أيها المعلم الصالح، أى صلاح أعمل لتكون لى الحياه الأبدية؟ أجابه: لماذا تدعوننى صالحاً. ليس أحد صالحاً إلا واحد وهو الله (متى 19: 16،17).
الجواب:
هو أن اليهود اعتادوا أن ينادوا معلميهم بعبارة أيها المعلم، أو أيها المعلم الصالح. فالسيد المسيح أراد أن يسأل الشاب: هل هذا لقب روتينى تنادينى به كباقى المعلمين. إن كان الأمر هكذا فأعلم أنه ليس أحد صالحاً إلا الله وحده. فهل تؤمن أنى هذا الإله؟‍!
ولكن السيد المسيح لم يقل أنه غير صالح. بل فى مناسبة أخرى قال أنا هو الراعى الصالح (يو 11:10) كما قال "من منكم يبكتنى على خطيه" (يو 46:Cool.


المسيح هو الديان
الله وحده هو الديان:
أبونا إبراهيم فى شفاعته فى أهل سادوم، يلقب الرب بأنه "ديان الأرض كلها" (تك 25:18). ويقول داود فى مزاميره "الرب يدين الشعوب" (مز 8:7)، "يدين الشعوب بالاستقامة" (مز 10:96)، "يدين المسكونة بالعدل" (مز 13:96)، (مز 9:98)، "يارب إله النقمات أشرق. أرتفع يا ديان الأرض" (مز 2:94)، "تخبر السموات بعدله. لأن الله هو الديان" (مز 6:50). وفى الرسالة إلى رومية "يدين الله العالم" (رو 6:3).
وطبيعى أن الله يدين العالم، لأنه هو فاحص القلوب والكلى، وقارئ الأفكار، وعارف أعمال كل أحد. لذلك يدين بالعدل والاستقامة.

المسيح هو الديان:
1- يقول بولس الرسول "لأننا لابد أننا جميعاً نظهر أمام كرسى المسيح، لينال كل واحد ما كان بالجسد، بحسب ما صنع خيراً كان أم شراً" (2كو 10:5).

2- وقال الرب فى إنجيل متى "إن إبن الإنسان سوف يأتى فى مجد أبيه مع ملائكته، وحينئذ يجازى كل واحد بحسب عمله" (متى 27:16).

3- وقال أيضاً "ومتى جاء إبن الإنسان فى مجده، وجميع الملائكة القديسين معه، فحينئذ يجلس على كرسى مجده. ويجتمع أمامه جميع الشعوب، فيميز بعضهم عن بعض، كما يميز الراعى الخراف من الجداء. فيقيم الخراف عن يمينه والجداء عن يساره ويقول.." (متى 25: 31-46)، ثم يشرح تفاصيل قضائه العادل: فيمضى هؤلاء إلى عذاب أبدى، والأبرار إلى حياة أبدية".

4- ويقول عن نهاية العالم "يرسل إبن الإنسان ملائكته، فيجمعون من ملكوته جميع المعاثر وفاعلى الآثم، ويطرحونهم فى أتون النار.." (متى 13: 41،42).

5- ويقول القديس بولس الرسول لتلميذه تيموثاوس ".. الرب يسوع المسيح العتيد أن يدين الأحياء والأموات عند ظهوره وملكوته" (2تى 1:4).

6- ويقول الرب فى سفر الرؤيا "وها أنا آتى سريعاً وأجرتى معى، لأجازى كل واحد كما يكون عمله" (رؤ 22: 13،14).

7- ولعل من أسباب قيامه بالدينونة، أنه يعرف أعمال كل أحد. وهكذا نجد أنه فى رسائله لملائكة الكنائس السبع فى آسيا، يقول لكل راعى كنيسة "أنا عارف أعمالك" (رؤ 2: 2،9،13،19)، (رؤ 3: 1،8،15). أنظر أيضاً (متى 7: 22،23).

إستنتاج:
فإن كان المسيح هو الديان، فإنه يكون الله، لأن الله هو الديان. وهو يفعل ذلك، ويحكم على أفعال الناس لأنه يعرفها. وأيضاً لقوله:

8- "فستعرف جميع الكنائس أنى أنا الفاحص الكلى والقلوب. وسأعطى كل واحد بحسب أعماله" (رؤ 23:2). إذن ليس هو فقط يعرف الأعمال، وإنما بالأكثر فاحص القلوب والكلى. وهذا يقدم لنا دليلاً آخر على لاهوته.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صفات المسيح الالهيه__2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ربنا موجود :: قسم اللاهوت :: اللاهوت العقيدى-
انتقل الى: