Admin Admin
عدد الرسائل : 1539 العمر : 36 الموقع : اسيوط العمل/الترفيه : طالب بكلية التربيه تاريخ التسجيل : 16/12/2007
| موضوع: كيف أمنع نفسى عن الشهوات الجسدية والمناظر التى لا تليق السبت مارس 08, 2008 4:04 pm | |
| كيف أمنع نفسى عن الشهوات الجسدية والمناظر التى لا تليق و أكون عفيف وأنمى علاقتى بالله ؟ ( يا ريت بلاش أنشه كون واقعى ) الرد للدكتور عادل حليم مسئول مجموعة التربية الأسرية بأسقفية الشباب
1- جهاد العفة الإيجابي : الجزء السلبي من الجهاد في حياة الطهارة هوالابتعاد عن مصادر الخطيئة وإغراءاتها.. وبرغم أهمية ذلك إلا أنه لا يؤدي وحدَه إلى طهارة حقيقية ما لم يتطهّر القلب بفعل الروح القدس من الشهوات الخاطئة .. العبرة إذن، ليست بمجرد الابتعاد عن فرص الخطيئة فقط, لكن لابد - كما ذكرنا - أن يلازم العمل السلبي (الابتعاد), عمل إيجابي هو النمو في القداسة بالتفاعل مع الروح القدس يومياً, بل ولحظياً.. العفة المسيحية إذن، طائر يحلِّق بجناحين هما: الابتعاد عن مصادر الخطيئة, والنمو في القداسة من خلال العلاقة الشخصية بالمسيح. 2- من منّا طاهر تماماً ؟ إن الواقع العملي الروحي يُعلِّمنا أنه لا يوجد ذلك الإنسان الذي تنقّى قلبه تماماً من كل تصورات الخطيئة.. لكننا جميعاً نسعى نحو النقاوة وننمو فيها, ولن يبلغ أحد منتهاها إلا بنهاية العمر. إن ورود فكر شهواني, أو حلم حسّي, معناه أن اللاشعور لا يزال محتاجاًُ إلى تنقية, وهذا يعني الاحتياج إلى مزيد من الجهاد الروحي والالتصاق بالرب, والسعي الأمين نحوه, وحفظ وصاياه من كل القلب.. الفكر أو الحلم إذن، يدفع المؤمن إلى وقفة جادة مع النفس, ويدفعه إيجابياً إلى مزيد من الجهاد لاكتساب النقاوة الداخلية، ولن يفيد الحزن المبالغ فيه على الخطيئة, ولن يفيد الفزع الشديد من حدوث الحلم أو الفكر, ولكن يفيد جداً التحرُك الإيجابي نحو مصدر النقاوة الحقيقي .. أي أن اكتشاف اتجاه سلبي في داخلي نحو الجنس, ينبغي أن يكون رد فعله الطبيعي, أن اكتشف احتياجي لله أكثر, وأن ألتصق بالله أكثر.إن الجهاد الروحي الإيجابي يُحوِّل الخطيئة أو العثرة إلى انطلاق روحي, وسعي أكثر نحو الله .. " لا تشمتي بي يا عدوتي, إذا سقطتُ أقوم." (ميخا7: .
| |
|