Admin Admin
عدد الرسائل : 1539 العمر : 36 الموقع : اسيوط العمل/الترفيه : طالب بكلية التربيه تاريخ التسجيل : 16/12/2007
| موضوع: الرساله السابعه للبابا اثانسيوس الرسولى الخميس مايو 01, 2008 7:44 pm | |
| <H1 dir=rtl align=center>الرسالة السابعة لنحمل سمات المصلوب!كتب بولس الطوباوي إلى أهل كورنثوس أنه يحمل في جسده على الدوام إماتة يسوع(1)، ليس كمن يحمل هذا الفخر وحده بل ويلزمهم هم، كما نحن أيضًا أن نحمل هذا.ليتنا يا أخوتي نقتفي آثاره! وليكن هذا هو فخرنا الدائم فوق كل شيء في كل وقت.هذا يصير فينا خاصة في أيام العيد إذ نذكر موت مخلصنا، لأن من يصير مشابهًا له في موته، يصير أيضًا مجاهدًا في الأعمال الفاضلة، مميتًا أعضاءه التي على الأرض(2)، صالبًا الجسد مع الأهواء والشهوات، ويحيا في الروح سالكًا حسب الروح(4).مثل هذا الإنسان يكون دائم التفكير في اله فلا ينسى الله قط، ولا يفعل أعمال الموت.والآن، فإنه لكي نحمل في جسدنا إماتة يسوع، أضاف الرسول للحال موضحًا لنا الطريق الذي نتبعه قائلاً "فإذ لنا روح الإيمان عينه حسب المكتوب آمنت لذلك تكلمت. نحن أيضًا نؤمن ولذلك نتكلم أيضًا"(5). وقد أردف أيضًا متحدثًا عن النعمة التي تنبع عن المعرفة قائلاً "عالمين أن الذي أقام الرب يسوع سيقيمنا نحن أيضًا يسوع ويحضرنا معكم"(6). بالإيمان والمعرفة نحيا بالروحعندما احتضن القديسون مثل هذه الحياة الحقيقية بواسطة الإيمان والمعرفة" ينالون بلا شك الفرح السماوي. ذلك الفرح الذي لا يهتم به الأشرار إذ هم محرومون من التطويب النابع عنه… لأنهم لا يرون جلال الرب.
فإنهم وإن كانوا يسمعون الإعلان العام "استيقظ أيها النائم وقم من الأموات"(1)، ويقومون ويأتون إلى السماء قارعين الباب قائلين "افتح لنا" (2)، إلا أن الرب سينتهرهم كمن لا يعرفهم… قائلاً لهم "لا أعرفكم"، ويصرخ الروح ضدهم "الأشرار يرجعون إلى الهاوية كل الأمم الناسين الله". هل يعيد الشرير؟
أننا نقول بأن الأشرار أموات، لكن لا في حياة تعبدية ضد الخطية، ولا هم مثل القديسين يحملون الموت في أجسادهم، إنما يدفنون النفس في الخطايا والجهالات فتقترب النفس من الموت. وإذ يشبعونها بالملذات المميتة، تكون نفوسهم أشبه بنسور صغيرة تحوم فوق جثث الموتى. وقد أعلنت الشريعة عن هذا إذ تأمر في صورة رمزية بعدم أكل النسور وجميع الطيور التي تأكل الجيف (لا 13:11).
هؤلاء يقتلون النفس بالشهوات، ولا يقولون سوى "لنأكل ونشرب لأننا غدًا نموت" (إش 13:22).
وقد وصف النبي الثمرة التي يجتنيها أمثال هؤلاء الذين ينغمسون في الملذات، فقال "فأعلن في أذني رب الجنود لا يغفرن لكم هذا الإثم حتى تموتوا" (إش 14:22).
نعم، حتى عندما يعيشون، فإنهم يكونون في عارٍ، إذ يحسبون آلهتهم بطونهم، وعندما يموتون يتعذبون لأنهم افتخروا بمثل هذا الموت.
ويحمل بولس أيضًا شهادة عن هذه النتيجة فيقول "الأطعمة للجوف والجوف للأطعمة والله سيبيد هذا وتلك" (1 كو 13:6).
وتعلن الكلمة الإلهية عن هؤلاء بأن موت الأشرار شر ومبغضو الصديق يخطئون (مز 21:34)، لأن الأشرار يرثون نارًا مرة وظلامًا مهلكًا.
كيف يعبد الأبرار؟
أما القديسون والذين يمارسون الفضيلة ممارسة حقيقية، فقد أماتوا أعضاءهم التي على الأرض، الزنا والنجاسة والهوى والشهوة الرديئة (كو 5:3). فيتحقق فيهم، بسبب هذه النقاوة وعدم الدنس، وعد مخلصنا "طوبى للأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله" (مت 8:5).
هؤلاء صاروا أمواتًا للعالم، وازدروا بمقتنياته مقتنين موتًا مشرفًا، إذ هو "عزيز في عيني الرب موت أتقيائه"(1)
هؤلاء أيضًا قادرون على الاقتداء بالرسول القائل "مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا في"(2).
هذه هي الحياة الحقيقية التي يحيا الإنسان في المسيح، فأنه وإن كان ميتًا عن العالم إلا أنه كما لو كان قاطنًا في السماء، منشغلاً في الأمور العلوية، كمن هو هائم في حب تلك السكنى السماوية، قائلاً إننا وإن كنا نسلك في الأرض "فأن سيرتنا نحن هي في السموات"(3).
الذين يحبون هكذا مشتركين في فضيلة كهذه، هم وحدهم القادرون على تمجيد الله… وهذا هو ما يعنيه العيد.
فالعيد لا يعني التمتع بأكل اللحوم والملابس الفاخرة، ولا هو أيام للترف، إنما تكمن بهجته في معرفة الله وتقديم الشكر والحمد له.
هذا الشكر وهذا الحمد، يقدمه القديسون وحدهم الذين يعيشون في المسيح، إذ مكتوب "ليس الأموات يسبحون الرب ولا من ينحدر إلى أرض السكوت. أما نحن فنبارك الرب من الآن وإلى الدهر"(4).
هكذا كان الأمر مع حزقيا الذي خلص من الموت فسبح الله قائلاً "لأن الهاوية لا تحمدك. الموت لا يسبحك…. الحي هو يحمدك كما أنا اليوم"(5).
فتسبيح الله وتمجيده هو من اختصاص الذين يحبون في المسيح وحدهم، هؤلاء يصعدون إلى العيد، لأن الفصح ليس للأمم ولا للذين هم يهود بحسب الجسد بل للذين يعرفون الحق، وذلك كقول ذاك الذي أرسل للإعلان عن مثل هذا العيد "لأن فصحنا أيضًا المسيح قد ذبح لأجلنا".
لذلك وإن كان الأشرار يقحمون أنفسهم لكي يحفظوا العيد، بينما عملنا في العيد وهو تمجيد الله، لهذا فأنهم كأشرار يقتحمون متطفلين في دخولهم كنيسة القديسين. هؤلاء يوبخهم الله معاتبًا كل واحد منهم "مالك تتحدث بفرائضي.
والروح القدس يوبخهم قائلاً بأنه ليس للتسبيح مكانًا في فم الخاطئ(1)، ولا للخطية وجود في مذبح الله، لأن فم الخاطئ يتكلم في الأمور الجامحة، كقول المثل "فم الأشرار ينبع شرورًا"(2).
كيف يمكننا أن نسبح الله بفم دنس، إذ لا يمكن أن يتفق النقيضان معًا؟! "لأنه أي خلطة للبر والإثم. وأية شركة للنور مع الظلمة"(3). هذا ما يعلنه بولس خادم الإنجيل.
لهذا لا يمكن للخطاة والغرباء عن الكنيسة الجامعة أي الهراطقة والمنشقين المستبعدين عن أن يمجدوا الله مع القديسين، أن يستمروا في حفظ العيد كما ينبغي.
أما البار، فإنه وإن كان يظهر ميتًا عن العالم، لكنه يتجاسر فيقول "أنا لا أموت بل أحيا وأحدث بأعمالك العجيبة"(4). فإنه حتى الله لا يخجل من أن يدعى لهم إلهًا، هؤلاء الذين بحق يميتون أعضاءهم التي على الأرض(5)، ويحيون في المسيح الذي هو إله أحياء لا إله أموات. هذا الذي بكلمته ينعش كل البشر، ويعطيهم طعامًا يحيا به القديسون، كما أعلن الرب قائلاً "أنا هو خبز الحياة"(6).
ولما كان اليهود عديمي الإدراك ولم تكن حواسهم مدربة على الفضيلة، لهذا لم يفهموا أقواله عن "الخبز" فتذمروا ضده لأنه قال عن نفسه أنه الخبز الحي الذي نزل من السماء ويهب حياة للبشر(7).
بين الخبز الحي وخبز الخطية
الخطية لها خبزها الخاص بها، الذي يدعو المحبين لملذاتها ليموتوا بموتها، وتدعو ناقصي الفهم قائلة "المياه المسروقة حلوة وخبز الخفية لذيذ"(. لأنه حتى من يلمس هذا الخبز لا يعرف أن ما هو مولود من الأرض يبيد معها.
فعندما يفكر الخاطئ في أن يجد لذة، فإنه في نهاية هذا العام لا يجد فيه بهجة، كما تقول حكمة الله أن خبز الخداع مسر للرجل، لكن فمه بعد ذلك يمتلئ حصاة. وأن العسل يسقط من شفتي المرأة الزانية التي تكون إلى حين حلوة، ولكن النهاية تجدها أكثر مرارة من المر ذاته، وأكثر حدة من السيف ذي الحدين.
هكذا إذ يأكل الخاطئ ويفرح إلى حين، فأنه عندما ترحل نفسه (من هذا العالم) سوف تستخف بهذا الطعام!
فالغبي لا يدرك أن من يبتعد عن الله يهلك. مع أنه يوجد صوت نبوي يقول رادعًا "والآن مالك وطريق مصر (تشير إلى العبادة الوثنية بما فيها من ملذات وشهوات) لشرب مياه شيمور؟! ومالك طريق أشور لشرب مياه النهر؟!(1).
وحكمة الله التي تبني البشرية تمنعهم من هذه الأشياء (خبز الخطية)، صارخة أن ينفصلوا عنها ولا يتأخروا في المكان ولا يتطلعوا إليها، لأنها مياه غريبة سوف تعبر وترحل سريعًا…
كذلك تدعونا الحكمة إلى نفسها قائلة "الحكمة بنت بيتها نحتت أعمدتها السبعة. ذبحت ذبحها مزجت خمرها. أيضًا رتبت مائدتها. أرسلت جواريها تنادي على ظهور أعالي المدينة. من هو جاهل فليمل إلى هنا. والناقص الفهم قالت له: هلموا كلوا من طعامي واشربوا من الخمر التي مزجتها"(2).
وبأي رجاء يأكل خبز الحكمة؟
"اتركوا الجاهلات فتحيوا وسيروا في طريق الفهم"(3) لأن خبز الحكمة محي، إذ يقول الرب "أنا الخبز الحي الذي نزل من السماء. إن كل أحد من هذا الخبز يحيا إلى الأبد"(4).
ويلمنا الرب قائلاً "أنا هو خبز الحياة. آباؤكم أكلوا المن في البرية وماتوا. هذا هو الخبز النازل من السماء لكي يأكل منه الإنسان ولا يموت</H1> | |
|
Admin Admin
عدد الرسائل : 1539 العمر : 36 الموقع : اسيوط العمل/الترفيه : طالب بكلية التربيه تاريخ التسجيل : 16/12/2007
| موضوع: رد: الرساله السابعه للبابا اثانسيوس الرسولى الخميس مايو 01, 2008 7:46 pm | |
| <H2 dir=rtl style="TEXT-ALIGN: justify">الأبرار يشبعون والخطاة يفتقرونأن ألأشرار يفتقرون إلى خبز كهذا… أما الأبرار فهم وحدهم الذين تهيأوا لكي يشبعوا، قائلاً كل واحد منهم أما أنا فالبر أنظر وجهك. أشبع إذا استيقظت بشهبك".
لأن من يشترك في الخبز الإلهي دائمًا يجوع مشتاقًا، وإذ هو جائع لا يحرم من أن يعطي له كما وعد "الحكمة" ذاته قائلاً "الرب لا يجمع نفس الصديق"(1). وكما وعد أيضًا في المزامير "بطعامها أبارك بركة مساكينها أشبع خبزًا"(2).
إننا نسمع مخلصنا يقول "طوبى للجياع والعطاش إلى البر لأنهم يشبعون"(3).
حسنًا إذن ما يفعله القديسون، إذ يحيون في المسيح، ويبثون في أنفسهم شوقًا نحو هذا الطعام.
وقد تفجر شوق أحدهم إذ يقول "كما يشتاق الإيل إلى جداول المياه هكذا تشتاق نفسي إليك يا الله"(4).
"نفسي عطشت إلى الله الحي متى أجيء وأعاين وجه الله؟!".
"يا الله إلهي أنت إليك أبكر. عطشت إليك نفسي. يشتاق إليك جسدي في أرض ناشفة ويابسة لكي أبصر قوتك ومجدك كلما رأيتك في قدسك"(5).
الإيمان والخبز الحي؟
ما دام الأمر هكذا يا أخوتي، فليتنا نميت أعضاءنا التي على الأرض(6)، ونتقوت بالخبز الحي: الإيمان بالله وحب الله، عالمين أنه بدون إيمان لا يمكن أن تكون لنا شركة في خبز كهذا. لأنه عندما دعي ربنا الكل إليه قال "إن عطش أحد فليقبل إلي ويشرب"(7) وللحال تحدث عن الإيمان الذي بدونه لا يقدر إنسان أن يأخذ من مثل هذا الطعام "ومن آمن بي كما قال الكتاب تجري من بطنه أنهار ماء حي"(.
بهذا الهدف كان ينعش تلاميذه المؤمنين بكلماته ويعطيهم الحياة باقترابهم من لاهوته. أما المرأة الكنعانية فإذ لم تكن بعد مؤمنة لم يتكرم عليها حتى بمجرد الإجابة عليها رغم احتياجها الشديد إلى طعام منه.
وهو لم يصنع هذا احتقارًا بها. حاشا له، لأنه محب لكل البشر… ولهذا نجده يذهب إلى سواحل صور وصيدا (أي يذهب عند غير المؤمنين)، ولكن صنع هذا معها لأنها لم تكن آمنت بعد ولا أخذت حكمة.
وبحق صنع هذا يا أخوتي، ما كان لها أن تنتفع شيئًا لو استجاب لطلبتها قبل أن تعلن إيمانها، ولكن بإيمانها يمكنها أن تنال طلبتها إذ يجب أن الذي يأتي إلى الله يؤمن بأنه موجود وأنه يجازي الذين يطلبونه" وأنه "بدون إيمان لا يمكن إرضاؤه"(1).
هذا ما يعلم به بولس.
فهي إذ كانت إلى تلك اللحظة غير مؤمنة، الأمر الذي يجعلها دنسة، وهذا يظهر من قوله "ليس حسنًا أن يؤخذ خبز البنين ويطرح للكلاب"(2).
وعندما وثقت في قوة "الكلمة" وغيرت من طريقها اقتنت أيضًا الإيمان، وبالتالي لم يعد بعد يحدثها كأنها "كلب" إنما غير طريقة حديثه عنها على أنها مخلوق بشري قائلاً "يا امرأة عظيم إيمانك"(3).
وإذ آمنت وهبها ثمرة إيمانها قائلاً لها "ليكن لك كما تريدين. فشفيت ابنتها من تلك الساعة".
لا تدس دم ابن الله
من يؤهل للدعوة السماوية، بهذه الدعوة يتقدس، لكنه إن سلك في هذه الدعوة بإهمال، فإنه وإن كان قد تنقى لكن (بإهماله هذا) يصير دنسًا.
يقول الرسول "(فكم عقابًا أشر تظنون) أنه يحسب مستحقًا من داس ابن الله وحسب دم العهد الذي قدس به دنسًا وازدرى بروح النعمة"(4).
أنه سيسمع تلك الكلمات "يا صاحب كيف دخلت إلى هنا ولي عليك لباس العرس؟!(5) لأن وليمة القديسين طاهرة بلا دنس "لأن كثيرين يدعون وقليلين ينتخبون"(6).
ويشهد بهذا يهوذا، الذي وإن جاء إلى العشاء، لكنه احتقر الوليمة وخرج من حضرة الرب وفقد حياته خانقًا نفسه.
وأما التلاميذ الذين استمروا مع المخلص، فقد صارت لهم سعادة الوليمة.
وذاك الشاب الذي ذهب إلى كورة بعيدة وبدد أمواله في عيش مسرف، متى عاد مشتاقًا إلى الوليمة السمائية ورجع إلى نفسه قائلاً "كم من أجير لأبي يفضل عنه الخبز وأنا أهلك جوعًا؟!"(1). وللحال قام وذهب إلى أبيه واعترف قائلاً له "أخطأت إلى السماء وقدامك ولست مستحقًا بعد أن أدعى لك ابنا بل اجعلني كأحد أجراك"، فأنه بعدما اعترف هكذا صار مستحقًا لأكثر مما طلب. لأن الآب لم يقبله كعبد أجير ولا تطلع إليه كانسان غريب، بل قبله كابن، ورده من الموت إلى الحياة، واعتبره مستحقًا للوليمة الإلهية، وأعطاه ثوبه الأول الثمين، حتى أنه بسبب هذا صار غناء وفرح في بيت الأبوة.
الله ينتظرك!
هذا هو عمل الحب الأبوي المترفق وصلاحه، أنه ليس فقط يقيم الإنسان من الأموات بل ويعيد إليه نعمته العظيمة خلال الروح. وبدل الفساد يلبسه ثوبًا غير فاسد، وبدل الجوع يذبح العجل المثمن، وعوض المسافة الطويلة التي قطعها في رحلته فأن الآب المنتظر رجوعه يقدم حذاء لقدميه. وما هو أعجب من هذا يعطيه خاتم الخطبة الإلهي في إصبعه، وفي هذا كله يجعله في صورة مجد المسيح…..
هذه هي العطايا المجانية التي يقدمها الآب، والتي بها يكرم الرب الساكنين معه والراجعين إليه تائبين، ومنعشًا إياهم. فأنه يعدنا (يسوع) قائلاً "أنا خبز الحياة من يقبل إلي لا يجوع. ومن يؤمن بي فلا يعطش أبدًا"(2).
ونحن أيضًا فسنحسب مستحقين لهذه الأمور، إن كنا في هذا الزمان نلتصق بمخلصنا، وكنا أطهارًا لا في أيام الفصح والسنة (أسبوع البصخة) وحدها، بل ونأخذ في اعتبارنا كل زمان حياتنا كما لو أنها كانت عيدًا. فنستمر قريبين منه غير مبتعدين عنه "إذ نقول له "إلى من نذهب وكلام الحياة الأبدية عندك؟!"(3).
ليت الذين هم منا وقد ابتعدوا عنا يرجعون مرة أخرى، معترفين بخطاياهم، ولا يكون في قلبهم شيء ضد أحد، بل بالروح يميتون أعمال الجسد(4). لأنه هكذا إذ ينعشون النفس هنا، يشتركون مع الملائكة في المائدة السمائية الروحية، ولا يكونوا كالعذارى الخمس الجاهلات(5) اللواتي كن يقرعن ولكنهن رفضن، بل يدخلون مع الرب مثل العذارى الحكيمات المحبات للعريس. وإذ يظهرون إماتة يسوع في أجسادهم(6) فأنهم يقبلون منه الحياة والملكوت
…</H2> | |
|