ربنا موجود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ربنا موجود


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قوة الضعف التى فى الصليب,,,

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Shakespeare
عضو ماسى ( مفيش بعده )
عضو ماسى ( مفيش بعده )
Shakespeare


ذكر عدد الرسائل : 1265
العمر : 36
العمل/الترفيه : English Young Man
تاريخ التسجيل : 06/03/2008

قوة الضعف التى فى الصليب,,, Empty
مُساهمةموضوع: قوة الضعف التى فى الصليب,,,   قوة الضعف التى فى الصليب,,, I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 29, 2008 7:08 am

قوة الضعف التى فى الصليب.!:
_____________________________
لماذا نجزع وَنهاب الالم ؟
لماذا يطير النوم من أعيوننا ويمر الليل كله ولا يأتى النوم بسب بعض الخسارات المادية التى اَصابتنا
لماذا نستخدم الوسائل الملتوية والرشوة والتحايل على القانون للهروب من الخسارة او الظلم وتفادى الالم ؟
لماذا نسخر العلم والمعرفة والتكونولوجيا فى صناعة وسائل للراحة والهروب من التعب والالم ؟
لماذا يبذل الطب جهود وابحاث علمية كلها حتى تخلص الانسان من الالم وتُسكن الالم ؟
لماذا يتعب الانسان ويجتهد واصلآ الليل بالنهار فى العمل وجلب الاموال حتى يملئ مخازنه بالمال ؟
لماذا يسعى الانسان للسلطة والزعامة ويهرب دائمآ من المتكأ الاخير؟

كل هذه التسأولات ومثلها الكثير تحدث ويعيش فيها الانسان دون ان يدرى , هل يوجد أحدآ منا لا ترتعب نفسه من خبر المرض هل لا يوجد احد منا لا يتأثر قلبه بسبب خسارة مادية او حتى عندما يذهب ليشترى حاجاته فيجد ان ما معه من مال غير كافى لشراء كل ما يريد بسبب غلو الاسعار؟!
هل سألنا أنفسنا كل الاسئلة السابقة وعرفنا ما هى الاجابة , العجيب ان الاجابة على كل الاسئلة السابقة يكون فى كلمة واحدة فقط هل تعرفها؟

انه :
الموت

نعم هو الموت مصدر كل خوف فى القلب ,مصدر كل رعب فى النفس ,مصدر كل عبودية للمادة اوالمال او خلافه
[size=12]فالموت العدو المرعب والمخيف المفزع لاى انسان مهما تظاهر الانسان بخلاف ذلك هو الذى سمح للخطية ان تملك وتستعبد البشرية كلها , وتشكلَ سلوك الانسان وتصرفاته بدافع من الموت وكأن الموت صار ملك داخل الانسان ومشير له فلا يستطيع ان يفعل الانسان اى شيئ بدون ان يأخذ الامر من ملكه ولا يستطيع ان يقرر اى عمل او دافع داخله الا ان يرجع اولآ الى ُمشيره وسيده .
فالموت والخوف من الموت هو الذى يدفع الانسان الى محبة الاقتناء والتملك وبناء البيوت والراحة النفسية بكثرة الممتلكات .! وهو الذى يزرع البغضة فى القلب الى درجة القتل والتخلص من الاخر لكى ابقى انا ولا يشلركنى اخر !!
والمجال كثيرة جدآ لعرض الفساد الذى سببه الموت الذى تملك علينا.
ولكن .........الحقيقة العجيبة جدآآآآ والمذهلة والغائبة عن كثرين جدآآآآآآآآ ان الله قد داس هذا الموت والغاه ولم يعد له وجود نهائيآ داخل الطبيعة البشرية والانسان
حدث هذا فعلآ والانسان لا يدرى وهو لاهى فى العالم وظلام العالم يغشى عيناه ,حدث هذا والانسان مشغول بالعالم ومشغول بأختراع المزيد من وسائل تقضى على الموت ونتائجه .!
والغريب منذ شعور الانسان بالخوف بالموت وهو يخترع وسائل للقضاء على الموت ولم يفلح ..!!!
قديمآ اراد الانسان ان يبنى برج عال جدآآآآ يصل الى السماء وهو برج بابل المدينة العظيمة فى ذلك الوقت والذى وصلت بحضارتها وتقدمها ما ُيذهل عقل الانسان حتى ارادت بحضارتها عندما بلغت قمتها ان تستخدم هذه الحضارة فى اختراع برج تهرب فيه البشرية من الموت ولكى لا تجنح البشرية عن هدف خلقتها فى البحث عن الحل فى الله.!!
ولان الله يعلم ان كل هذه المحاولات هى تضيع فى الوقت وايضآ لانهم اعتقدوا بأنهم بعقولهم الذى خلقها الله فيهم من العدم يمكن ان يتحدوا الله...... بلبل الله السناتهم ليس لان الله فى مستوى الانسان او هو ند للانسان حاشا ولكن محبة منه للانسان حيث انه يريد ان يوجه الانسان الى الطريق الصحيح للخلاص من الموت .

فمتى ُهدم الله الموت والغى سلطانه بالتمام على كيان الانسان فهذا عندما أكتمل الزمان وظهر الله فى الجسد ,فعندما ظهر الله فى الجسد اى فى الانسان هرب الموت من طبيعة الانسان او بالحرى أبُيدا الموت من الانسان .لان الله هو الحياة فمتى حلت الحياة فى الانسان هل يظل هناك وجود للموت فى الانسان .!!؟
تماما كمثال ظهور النور فى مكان معين هل تظل الظلمة موجوده بالرغم من وجود النور ؟ فالله هو نور الحياة وظهر فى طبيعة الانسان التى سكن فيها الموت وكان الموت وهو الظلام يملك كل كيان الانسان ولكن عندما ظهر نور الحياة فى الانسان هدم الموت على الفور :
وانما أظهرت الآن بظهور مخلّصنا يسوع المسيح الذي ابطل الموت وانار الحياة والخلود بواسطة الانجيل 2تى 1 : 10

الجلوس في الظلمة وظلال الموت موثقين بالذل والحديد.
مز 107 : 10

اخرجهم من الظلمة وظلال الموت وقطع قيودهم.
مز 107 : 14


الشعب السالك في الظلمة ابصر نورا عظيما.الجالسون في ارض ظلال الموت اشرق عليهم نور.
اشع 9 : 2

ونلاحظ ان المسيح هدم الموت بظهوره المحيى فى الجسد ثم انتقل هذا الفعل الى كل انسان يؤمن به ويحبه على مستوى عملى او بظهور المسيح فى كل انسان ايضآ ولكن هناك امر مهم جدآ ايضآ وربما غريب .
فالله هدم الموت فعلآ بظهوره المحيى فى الجسد والغى الخطية التى كانت هى سبب الموت ولم يعد الموت او الخطية لهم اى سلطان على الانسان الذى يقبل المسيح او بالحرى لم يعد هناك وجود للموت او الخطية الا خارج المسيح :

[size=12]ولكن الامر العجيب الذى صنعه الله هو انه أظهر للعالم كله ولكل البشرية أظهر لهم قوة انتصاره على الموت وهدم الموت........... بالموت,................!!!!!!!!!!!
هذا امر فعلآ له العجب وعثرة للعقل وعثرة للجاهلين بأمور الحياة والمتمسكين بالموت . فالله هدم الموت فعلآ بظهوره فى الجسد منذ لحظة مولده من الروح القدس ومن العذراء مريم .ولكن عندما اراد ان يُظهر للعالم كله هذا الانتصار على الموت أظهره بالموت :
بالموت داس الموت ,,,,,,,,,عندما اراد ان يُظهر للعالم انه انهى على ضعف البشرية وعجزها أظهره ذلك بالضعف .
فالبضعف الشديد والالم والاهانة والظلم انهى الله على ضعف الانسان وتألمه بمعنى ان الصليب بكل مراحله كان هو أعلان الله عن انتصاره على الموت والخطية!!!!
ولذلك تقدم المسيح وقبل الصليب بكل ارادته وحده وسلطانه لم يُفرض عليه الصليب بل هو الذى فرض نفسه على الصليب , لم يصيبه الصليب كمن يصيبه قدره ونصيبه فهذا امر مرفوض تمامآ عند المسيح بل هو الذى ذهب بنفسه الى الصليب ,
لم يتألم المسيح على الصليب كخاطئ ابدآ بل هو القدوس الطاهر الذى لم يعرف خطية ابدآ ,
لم يتألم المسيح على الصليب وهو تحت سلطان اى مخلوق او اى سلطان ارضى مثل هيرودس او بيلاطس او غيرهم ولكن كمن له سلطان ان يضع نفسه وله سلطان ان يقيمها ,
فهو قبل الموت بالجسد بكل رضى :

لكي يذوق بنعمة الله الموت لاجل كل واحد عب 2 : 9

وبالتالى نعتق جميعآ من الموت الى الابد ولا نذوق الموت فيما بعد ولكن يصبح الموت باب وطريق لاستعلان الحياة .
هذا الطريق المعكوس بالنسبة للعقل أسسه المسيح فالموت ندوس الموت مُعضلة لا يقبلها العقل أبدآ . ولكن هذا هو عمل الله الفائق جدآ للعقل ولكنه مقبول وواضح للقلب .لان المسيح هدم الموت بظهوره المحيى ولكى يُظهر هذا الفعل على الملئ وفى العيان ولكل العالم تقدم وقبل الموت بأراته وتحدى كل وسائل التعذيب والالم .
وعندما قبل المسيح كل طرق الالم ووسائل التعذيب التى تؤدى الى موت الجسد أخيرآ مات وأسلم الروح موت حقييقى ولكن هذا الموت الحقيقى كان المسيح سبق وهدمه بظهوره فى ذات الجسد الذى مات ولذلك كان من المستحيل ان يمسك من الموت :

الذي اقامه الله ناقضا اوجاع الموت اذ لم يكن ممكنا ان يمسك منه. أع 2 : 24

ولهذا قام المسيح من الموت وهو أساسأ القيامة والحياة قام من الموت مثل نأئم وأظهرا للعالم كله ان الضعف الذى قبَله والالم والجروح وخلافه لم تفعل شيئ الا ان أظهرت بوضوح لعين الانسان الضعيف الحياة التى فى المسيح والتىسبق بها وهدم الموت ..!!!

الصليب أصبح دعوة لكى لا نخاف من الخدمة وأعمال المحبة نخاف على صحتنا من المشقة والتعب بل أصبح سر ظهور الحياة هو فى التفريط فى صحتنا من اجل الخدمة وأعمال المحبة ,فلقد اسس الصليب اليوم فى قلوبنا عدم الخوف من الموت لان الصليب أباد الموت وطرده من نفوسنا فلماذا نخاف منه بعد؟

فالصليب طرد من قلوبنا الخوف من الموت لان الموت انتهى بالصليب وان ما فى قلوبنا الان هى الحياة اى المسيح فكيف نخاف الموت؟

هل يمكن أن نموت من اجله بدون ان نأخذ فعل الصليب وسكنى الحياة فى داخلنا .؟ فلهذا يا رئيس الحياة نتضرع اليك ان تعطينا نعمة الموت من أجلك طول النهار ,نموت من أجلك بقوتك الذى أضُيفت الى طبيعتنا بسبب اتحادنا بك :
نموت من أجلك عندما لا نشارك العالم فى شهواته وُنفضل ان نخلع اعيننا عن ان تنظر الشر والخطية ,
نموت من أجلك عندما لا نسمع لفكر العالم الميت بضرورة تأمين المستقبل بالمال والبيوت والعقارات .ولكن نقبل فكر الحياة عندما نعطى ما فى أيدينا الى كل من يسأل بدون حساب .
نموت من أجلك كل يوم عندما نرفض المسرة التى فى العالم بالشهوة الجسدية ونقبل ان نحزن ونبكى لاننا نعلم ان حزننا سوف يتحول الى فرح بينما فرح العالم سوف يتحول الى بكاء وصرير أسنان:
الحق الحق اقول لكم انكم ستبكون وتنوحون والعالم يفرح.انتم ستحزنون ولكن حزنكم يتحول الى فرح. يو 16 : 20

نموت من أجلك كل يوم عندما تُسلب حقوقنا ونظلم فنقبل بفرح وسرور عالمينا أن حقوقنا عند الرب وحده
نموت من أجلك كل يوم عندما يضطهدنا العالم فى أعمالنا وفى فرصة الوظائف والترقية ونشكرك ونفرح اننا ظلمنا من اجل اننا نسمى بأسمك مسحيين فلا نتظلم ونشتكى وبهذا نهرب من الحياة الى الموت من جديد
نموت من اجلك كل يوم عندما نُهان ونشتم فننظر لك فينا فيخرج منك على فمنا البركة مقابل الشتيمة

ونتعب عاملين بايدينا.نشتم فنبارك.نضطهد فنحتمل 1كو 4 : 12

كل هذا لايمكن ان يعيشه انسان طبيعى يارب بل لابد ان يكون انسان الهى ساكن فيه المسيح لان المسيح هو الوحيد الذى فعل هذا ,ولذلك نتضرع اليك ان تظهر فينا وتعلن الحياة فينا وبالتالى تهدم الموت فينا أيضآ وهكذا نعمل أعمالك يارب المجد لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قوة الضعف التى فى الصليب,,,
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ربنا موجود :: قسم اللاهوت :: اللاهوت العقيدى-
انتقل الى: