أولاً: تدريب الخلوة اليومية
· هدف التدريب:
هو تنظيم علاقتك مع الله من خلال المواظبة على قراءة الكتاب المقدس والصلاة.
· ممارسة التدريب: مفاتيح التأمل:
فإن تحدث إليك عن خطية فتكلم أنت إليه مظهراً توبتك عن خطاياك التي ذكرتك بها الآية. وإن تكلم معك عن وصية فاطلب منه القوة لتنفذها. وإن تكلم إليك عن عطية مباركة اشكره عليها. وإن تكلم عن وعد معين يعطيه الـرب لمن يطلبه فأسرع بأن تسأل الله أن يحقق لك هذا الوعد. وإن تكلم معك عن صفة من صفاته السامية فإنك تستطيع أن تسبحه وتمدحه عليها. وإن تحدثت إليك الآية عن مثل أعلي من شخصيات الكتاب فاطلب من الرب أن يعينك لتصير مثلها.
ثانياً: تدريب الصلاة بالأجبية
· تذكــر:
قول معلمنا داود النبي "سبع مرات في النهار سبحتك على أحكام عدلك". (مز164:119).
· ممارسة التدريب:
1- يحسن التدرج في الصلاة بالمزامير.
2- ابدأ بصلاة بعض مزامير من صلاة باكر.
3- ثم بعض مزامير من صلاة النوم.
4- ثم بعض مزامير من صلاة الغروب.
5- ومع الوقت تستطيع أن تزيد عدد المزامير.
6- ثم مع الوقت تستطيع أن تضيف صلوات سواعى أخرى.
7- تدرب على حفظ بعض المزامير والأناجيل والتحاليل.
ثالثاً: تدريب الصوم
· هدف الصوم:
الامتناع عن الطعام الجسدي للتغذى بالطعام الروحي "ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله". (مت4:4). فالصوم هو إحدى وسائل الاتحاد بالله متى كان مقروناً بالصلاة والكتاب المقدس والتناول.
· ممارسته:
1- ليكن لك فترة انقطاع تبدأ تدريجياً بتأخير موعد الإفطار ساعة ثم اثنين ... حتى الموعد المحدد لكل صوم كنسياً.
2- اهتم مع الصوم بالصلاة والكتاب والتناول، وحضور الاجتماعات وعمل الخير والصدقة.
3- امتنع أيضاً ليس عن الطعام فقط بل عن الخطايا واللذات.
رابعاً: تدريب المحبة
· ملاحظات:
1- إن كنت محباً لذاتك فلن تستطيع أن تحب الآخرين.
2- إن كنت لا تحب الآخرين فأنت لا تعرف الله. (1يو8:4).
3- فرق بين أعمال الإنسان الخاطئة وبين نفسه الغالية. فالله يكره الخطية ولكن يحب نفس الخاطئ.
· ممارسة التدريب:
الواقع إن أبسط أنواع تداريب المحبة هو ممارسة (الاعتذار والغفران).
1- اعتذار لمن تخطئ في حقه. (مت24:5).
2- سامح من يخطئ إليك. (مت14:6).
خامساً: تدريب عدم الإدانة
· أسباب الإدانة:
1- كبرياء الذات التي لا يعجبها تصرفات الآخرين فتنقدها.
2- عدم المحبة: فالمحبة تستر كثرة من الخطايا. (1بط8:4).
· ممارسة التدريب:
حول نقدك لأي إنسان إلى صلاة من أجله، حتى يساعده الرب على التخلص من أخطائه.
فبدلاً من الحديث عن هذا الشخص مع نفسك أو مع الآخرين، تحدث عنه مع الرب وحده.