الأية "يسوع .... الذى جال يصنع خيراً " أع 38:10
أصيب أحد رجال الأعمال بالإكتئاب و توجه إلى طبيب نفسى و لم تفلح الجلسات المتوالية أو الأدوية أت تزيل عنه هذا المرض . و فى أحدى الجلسات قال له الطبيب" أذهب إلى محطة قطار حيث يجتمع الكثيرون و قدم مساعدة لأى أنسان محتاج تقابله" .
ذهب هذا الرجل إلى المحطة ووجد سيدة عجوزتبكى , فتقدم نحوها و سألها عن السبب فأخبرته أنها ذاهبة إلى زيارة ابنتها وقد فقدت العنوان , فأخذ يسألها عن معارفها و بعد عدة أتصالات استطاع أن يعرف العنوان ثم عرض عليها توصيلها بسيارته , فشكرته جداً و ذهبت معه و فى الطريق اشترى لها باقة من الزهور لتقدمها لأبنتها , و بعدما أوصلها إلى العنوان وقف يشاهد لقاء الأم الحار بابنتها و كادت الدموع تسيل من عينيه , و أنصرف فى سعادة و بدأ يشعر أن الإكتئاب ينسحب من حياته بعد أن و صل إلى هذا العلاج السحرى الذى يزيل كل أكتئاب و هو عمل الخير .
+ إدخالك السعادة إلى قلوب الناس هو المحبة الحقيقية , فعندما تسعد الأخرين يفرح قلبك و تتمتع معهم بالسعادة لأن الأنانية هى مصدر الإكتئاب و الشقاء .
+ و حتى تستطيع أن تحب الأخرين يجب أن تحب الله أولاً و تختبره فى الصلاة والقرأة و الكتاب المقدس , و عندما ترى حبه المبذول فى جسده المقسوم و دمه المسفوك , تتحرك مشاعرك بالحب نحوه و يشبع قلبك .
+ و يحتاج عمل الخير إلى مرونتك فى التنازل عن بعض طباعك لتتكيف مع الأخرين أو تعليقاتهم أو نكاتهم .
+ تعاطف مع الأخرين وقدم لهم محبة و لو بكلمات صغيرة و إن كان فى أستطاعتك أن تساعدهم فلا تبخل عليهم و ثق أن الله يعوضك أضعاف ما قدمت .