التى تم التعرف عليها ترجع الى القرن 18 الميلادى وهى :1- أيقونة هروب العائلة المقدسة
والمرسومة على النسيج وبالدراسة تبين أنها رسمت بيد يوحنا الارمنى الذى كان مشهورا فى ذلك الوقت برسم الايقونات الجميلة ( ويلاحظ فى الايقونة لمساته الواضحة , ومنها أنه أستخدم ملابس فلاحى الارمن ومناطق الشام )
2- أيقونة الشهيد مارجرجس الفلسطينى ( 1510 ش - 1794 م )
أيقونات الكنيسة الاثرية
1- الايقونات المركبة على الايقونساستز ( حجاب الهيكل ) وهى :
+ أيقونة للسيدة العذراء الملكة وأيقونات التلاميذ , ترجع للقرن التاسع عشر الميلادى
+ أيقونة لعماد السيد المسيح , يرجع تاريخها الى 1565 ش ( 1849 م)
2- أيقونة السيدة العذراء الملكة : ( المعلقة على الحائط القبلى )
يذكر المؤرخ الشهير الانبا ساويروس بن المقفع أسقف الاشمونين أن القديس لوقا الانجيلى رسم ثلاث صور مختلفة للسيدة العذراء ( بكتاب ترتيب الكهنوت ) وقد تواتر على الالسن أن هذه الصورة ماخوذة من أحدى الصور الثلاثة الاصلية للقديس لوقا الطبيب وقيل إنها ترجع الى 650 عام تقريبا
وهناك راى أخر - يؤيده بعض المتخصصين فى الايقونات الاثرية - أن الايقونة ترجع الى القرن 19 الميلادى لان راسمها هو الرسام المعروف أنسطاسى الرومى القدسى . وهذا الرسام جاء من أورشليم - وهومن طائفة الاروام - وعاش فى مصر ورسم صورا كثيرة فى كنائس قبطية عديدة وذكر فى بعض الايقونات باسم ( أسطاسى أو أسطاسيوس )
وقيل أخذ ملامح أيقوناته من أحدى الايقونات التى رسمها القديس لوقا الطبيب والكتابة أسفل الصورة هى : وقف مؤبد , وحبس مخلد , على بيعة الست السيدة بالدير المعروف بجبل قزقام . عوض يارب من له تعب فى ملكوت السموات وأذكر يارب عبدتك مريه ونيح نفسها فى فردوس النعيم , ويجعل لها حظ ونصيب مع قديسيه بشفاعت العدرى وطلبات أباينا القديسين فى كل حين أمين
والمصور هذه القونة المقدسة الحاج انسطاس الرومى القدسى طالب غفران خطاياه بشفاعة العدرى . أذكر يارب عبدك القمص جرجس الجرجاوى خادم العدرى
3- أيقونة الصعود : من القرن التاسع عشر الميلادى
3- أيقونة السيدة العذراء ( القروية )
( قديمة ) وتظهر فيها السيدة العذراء مع ابنها الحبيب بملابسها القروية البسيطة , وأسفلهما بالترتيب من اليمين الى اليسار الانبا أنطونيوس وأبو سيفين ومارجرجس والانبا بولا
5- أيقونة للقمص ميخائيل البحيرى المتنيح فى 23 / 2/1923 رسمها القس عبد النور المحرقى سنة 1649 ش ( 1932 م ) فى فترة رئاسة القمص تادرس أسعد.
أنشأ هذه الكنيسة القمص عبد الملاك الأسيوطى رئيس الدير فى أواخر القرن 18 الميلادى بأمكانيات بسيطة. وفى سنة 1878م- أمشير1594ش- بدأ القمص ميخائيل الأبوتيجى رئيس الدير فى أنشاء كنيسة جديدة باسم السيدة العذراء, على أنقاض كنيسة مارجرجس, وانتهى منها فى سنة 1880م. وأطلق على المذبح البحرى اسم يوحنا المعمدان وعلى المذبح القبلى مارجرجس, على أساس أن المذبح الأوسط هو بالاسم الجديد للكنيسة وهو اسم السيدة العذراء
ولق كتب أعلى المدخل البحرى للكنيسة- من الخارج- الآتى:
(افتحوا أيها الملوك أبوابكم, ارتفعى أيتها الأبواب الدهرية, ليدخل ملك المجد. من هو ملك المجد, الرب العزيز القوى, الجبار القاهر فى الحروب هو ملك المجد.
هذا هو باب الرب, وفيه يدخل الأبرار. أذكر يارب عبدك القمص ميخائيل الأبوتيجى رئيس دير المحرق المهتم بتجديد هذا الموضع المقدس سنة 1596 للشهداء).
ولكن لأن اسم مارجرجس على الألسن حتى الآن...
ولحامل أيقونات هذه الكنيسة قصة عجيبة, كانت معروفة عند رهبان الدير, ويذكرهم نيافة الحبر الجليل الأنبا غريغوريوس, مؤداها:
أن بعض الجكام الأتراك جاءوا الى الدير فاكرمهم الرهبان اكراما أذهلهم, وكتعبير عن امتنانهم وعدوا الرهبان باستصدار فرمان بموجبه يصير للدير ملكيه 285 فدانا من الأرض المجاورة. وذهب الحكام, وخشى الرهبان أن يهمل أمر الفرمان, فتحرك الحماسة والغيرة فى قلب أحدهم ويدعى الراهب القس صليب بيوحا الهورى, فذهب الى استنبول ماشيا أو راجلا للحصول على الفرمان, وقد نجح فعلا فى الحصول على القرمان. وفى طريقه مر ببلاد الشام. وكان يجمع تبرعات لبناء الكنيسة فقابله هناك رجل, فلما سأله الراهب أن يتبرع له بشىء للكنيسة أشاح بيده فى وجهه فيبست كل ذراعه, فصرخ مستغيثا بالراهب أن يصلى من أجله, ففعل, فعادت ذراع الرجل سليمة كما كانت فذهل وتبلع بحجاب للكنيسة. والباظر الى الحجاب يجد فى الجانب الأيسر من باب الهيكل الأوسط صورة القديس باسيليوس الكبير, وفوقها كتبت هذه العبارة"أنشا(أنشىء)هذا المحل فى رياسة القمص ميخائيل الأبوتيج. اذكر يالب المهتم بهذا الحجاب القسيس صليب الهورى الراهب".
للاعلى