ربنا موجود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ربنا موجود


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 القديسة مريم المصرية السائحة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مينا وليم
عضو فعال
عضو فعال
مينا وليم


ذكر عدد الرسائل : 35
العمر : 34
العمل/الترفيه : رسام
تاريخ التسجيل : 29/03/2008

القديسة مريم المصرية السائحة Empty
مُساهمةموضوع: القديسة مريم المصرية السائحة   القديسة مريم المصرية السائحة I_icon_minitimeالإثنين أبريل 14, 2008 9:27 pm

سير قديسين 0001
القديسة مريم المصرية السائحة




زوسيما في دير قرب نهر الأردن

عاشت في القرن الرابع الميلادي وروى سيرتها راهب قس في أحد أديرة فلسطين ويدعى زوسيما. عاش هذا القديس في أحد الأديرة 53 سنة، وبدأت تحاربه أفكار العظمة فأرسل الله له راهبًا اقتاده إلى دير قرب نهر الأردن وأمره أن يقضي فيه بقية حياته.

كان رهبان هذا الدير من النساك الكبار الذين أضنوا حياتهم بالنسك، وكان الدير قريبًا من البرية التي أمضى فيها السيد المسيح الصوم الأربعيني، وكانت عادة رهبان هذا الدير أن يقضوا فترة الصوم الأربعيني في هذه البرية خارج الدير ولا يعودون إليه إلا يوم أحد الشعانين. كان الرهبان يتناولون الأسرار المقدسة بعد قداس الأحد الأول من الصوم ثم يخرجون للبرية، وهكذا فعل زوسيما.

رؤيته مريم المصرية

قبيل نهاية الصوم وهو في طريق عودته إلى الدير أبصر شبحًا فظنه في بادئ الأمر شيطانًا ورشمه بعلامة الصليب، ولكنه تحقق بعد ذلك أنه إنسان. أسرع زوسيما - رغم شيخوخته - نحو هذا الإنسان لكنه كان يجري منه، فكان يصرخ إليه أن يقف. فتوقف هذا الشبح ودخل في حفرة في الأرض، فتكلم هذا الشخص المجهول وناداه باسمه وقال له أنا امرأة، إن أردت أن تقدم خدمة لخاطئة فاترك لها رداءك لتستتر به واعطها بركتك. تعجَّب زوسيما لأنها نادته باسمه وترك لها رداءه فوضعته على جسدها وسألته أن يباركها فقد كان كاهنًا، وزاد عجبه حين علمت بكهنوته وطلب هو منها أن تباركه وتصلِّي عنه. سألها باسم المسيح أن تعرِّفه شخصيتها ولماذا أتت إلى هذا المكان وكيف استطاعت أن تبقى في هذه البرية الموحشة المخيفة، وكم لها من السنين وكيف تعيش؟

القديسة تروي قصتها

بدأت تعترف بخطاياها، وقالت له لا تفزع من خطاياي البشعة بل فيما أنت تسمعني لا تتوقف عن الصلاة لأجلي. وبدأت تروي قصتها.

قالت أنها مصرية من الإسكندرية، ومنذ سن الثانية عشر بدأ ذهنها يتلوث بالخطية من تأثير الشر الذي كان سائدًا، وما كان يمنعها من ارتكاب الخطية الفعلية إلا الخوف المقترن بالاحترام لوالدها، لكن ما لبثت أن فقدت أباها ثم أمها فخلا لها الجو وانحدرت إلى مهاوي الخطية الجسدية الدنسة. أسلمت نفسها للملذات مدة سبع عشرة سنة، ولم يكن ذلك عن احتياج سوى إشباع شهواتها.

وفي أحد الأيام وقت الصيف رأت جمعًا من المصريين والليبيين في الميناء متجهين إلى أورشليم لحضور عيد الصليب المقدس، ولم تكن تملك قيمة السفر في إحدى السفن الذاهبة إلى أورشليم، لكنها وجدتها فرصة لإشباع لذاتها مع المسافرين. ونظرت إلى الأب زوسيما بخجلٍ وقالت له: " أنظر يا أبي قساوتي. أنظر عاري. فقد كان الغرض من سفري هو إهلاك النفوس ".

سافرت مع زمرة من الشبان وحدث ما حدث في الطريق، وأخيرًا وصل الركب إلى أورشليم وارتكبت شرورًا كثيرة في المدينة المقدسة. أخيرًا حلَّ يوم عيد الصليب واتجهت الجموع إلى كنيسة القيامة وكان الزحام شديدًا، ولما جاء دورها لدخول الكنيسة، وعند عتبتها وجدت رِجلَها وكأنها مُسَمَّرة لا تستطيع أن تحركها وتدخل، وكانت هناك قوة خفية تمنعها من الدخول، وكررت المحاولة أكثر من مرة دون جدوى.

أحسَّت أنها الوحيدة المطرودة من الكنيسة فالكل يدخلون بلا عائق أو مانع. عندئذ اعتزلت في مكان هادئ بجوار بوابة الكنيسة وانتهت في فكرها إلى أن منعها من الدخول يرجع إلى عدم استحقاقها بسبب فسادها. انفجرت في البكاء وتطلعت فأبصرت صورة العذراء فوق رأسها، فصرخت في خزي: " يا عذراء إني أدرك مدى قذارتي وعدم استحقاقي لأن أدخل كنيسة الله، بل إن نفسي الدنسة لا تستطيع أن تثبت أمام صورتك الطاهرة. فيا لخجلي وصغر نفسي أمامِك ".

طلبت شفاعة العذراء من كل قلبها ووعدت بعدم الرجوع لحياتها الماضية، وطلبت إليها أن تسمح لها بالدخول لتكرم الصليب المقدس، وبعدها سوف تودِّع العالم وكل ملذاته نهائيًا وطلبت إرشادها.

أحسَّت أن طلبتها استجيبت وأخذت مكانها بين الجموع، وفي هذه المرة دخلت كما دخل الباقون بلا مانع ولكنها كانت مرتعدة. سجدت إلى الأرض وسكبت دموعًا غزيرة على خشبة الصليب المقدسة وقبَّلتها، وأخذت تصلي - دون أن تحس بالوقت - حتى منتصف النهار. طلبت في أعماقها معونة الله بشفاعة العذراء أن تعرف ماذا تفعل، فسمعت صوتًا يقول لها: " اعبري الأردن فهناك تجدين مكانًا لخلاصِك ".

أمضت تلك الليلة قرب الكنيسة وفي الصباح سارت في طريقها، فقابلها رجل أعطاها ثلاث قطع من الفضة وقال لها: " خذي ما أعطاكِ الله ". توقفت عند خباز واشترت ثلاث خبزات وطلبت إليه أن يرشدها إلى الطريق المؤدي للأردن. عبرت باب المدينة وأحسَّت أنها تغيرت، ووصلت إلى كنيسة على اسم يوحنا المعمدان قرب النهر، وهناك أخذت تبكي وغسلت وجهها بماء النهر المقدس ودخلت الكنيسة واعترفت بخطاياها وتناولت من الأسرار المقدسة. عبرت الأردن وطلبت شفاعة العذراء وأخذت تسير في الصحراء القاحلة حتى وصلت إلى المكان الذي تقابلت فيه مع القديس زوسيما، وكانت قد أمضت به 45 سنة وكان الله يعولها.

محاربتها

بناء عن سؤال القس زوسيما أخذت تروي أخبار محاربتها. فقالت أنها أمضت سبعة عشر عامًا في حروب عنيفة مع الشهوات الجسدية كما لو كانت تحارب وحوشًا حقيقية، وكانت تمر بذاكرتها كل الخطايا والقبائح التي فعلتها، وعانت من الجوع والعطش الشديدين. ومما قالته: "مرات كثيرة أخرى كانت تهاجمني آلاف الذكريات الحسية والأفكار الدنسة، وكانت تجعل في قلبي آلامًا شديدة بل كانت تجري في عروقي مثل جمر مشتعل، حينئذ كنت أخُّر على الأرض متضرعة من كل قلبي. بل كنت أحيانًا كثيرة أبقى على هذا الوضع أيامًا وليالٍ، إلى أن يحوطني النور الإلهي مثل دائرة من نار لا يستطيع المجرب أن يتعداها.

وكانت العذراء معينة لي بالحقيقة في حياة التوبة، فكانت طوال هذه المدة تقودني بيدها وتصلي من أجلي. ولما فرغت الخبزات كنت آكل الحشائش والجذور التي كنت أجدها في الأرض".

أما عن ملابسها فقد تهرَّأت من الاستعمال، وكانت حرارة الشمس تحرق جسدها بينما برودة الصحراء تجعلها ترتعد لدرجة أنها كان يُغمى عليها. وقالت له أنها منذ عبرت الأردن لم ترَ وجه إنسان سواه، وقالت أن الله لقَّنها معرفة الكتب المقدسة والمزامير.

القس زوسيما يباركها

ولما انتهت من كلامها انحنت أمام القس زوسيما ليباركها، وأوصته ألا يخبر أحدًا عنها وطلبت إليه أن يعود إليها في يوم خميس العهد من العام التالي ومعه التناول المقدس، وقالت أنها ستنتظره عند شاطئ الأردن.

تناولها

وفي الصوم الأربعيني المقدس في العام التالي خرج الرهبان كعادتهم، أما زوسيما فكان مريضًا بالحمَّى على نحو ما أخبرته مريم في لقائها معه. وبعد قداس خميس العهد حمل القس زوسيما جسد المسيح ودمه الكريمين، كما أخذ معه بعض البقول والبلح وذهب لينتظر مجيء القديسة عند شاطئ النهر.

انتظرها طويلاً وكان يشخص نحو الصحراء، وأخيرًا رآها على الضفة المقابلة ورشمت بعلامة الصليب على مياه النهر وعبرت ماشية على الماء. وإزاء هذه الأعجوبة حاول القديس زوسيما أن ينحني أمامها لكنها صاحت: " أيها الأب أيها الكاهن ماذا أنت فاعل؟ هل نسيت أنك تحمل الأسرار المقدسة؟ "

حينئذ تقدمت وسجدت بخشوع أمام السرّ المقدس وتناولت من الأسرار المقدسة. وبعد قليل رفعت يديها نحو السماء صارخة: " الآن يا سيد تطلق عبدتك بسلام لأن عيني قد أبصرتا خلاصك ".

طلبت إليه أن يحضر إليها في العام القادم ويتقابل معها في المكان الذي تقابلا فيه أولاً، وطلبت إليه أن يصلي عنها، ورشمت على النهر بعلامة الصليب وعبرته راجعة واختفت من أمامه.

نياحتها

في العام التالي وفي الموعد المحدد توجه إلى المكان الذي التقيا فيه أولاً، ووجدها ساجدة ووجهها متجهًا للشرق ويداها بلا حركة ومنضمتان في جمود الموت، فركع إلى جوارها وبكى كثيرًا وصلى عليها صلوات التجنيز. وحتى هذه اللحظة كان لا يعرف اسمها، ولكن عندما اقترب منها ليفحص عن قرب وجهها وجد مكتوبًا: " يا أب زوسيما ادفن هنا جسد مريم البائسة واترك للتراب جسد الخطية هذا، صلّي من أجلي ".

اكتشف أنها تنيحت بالليل بعد تناولها من الأسرار المقدسة، ويقال أن ذلك كان سنة 421م.

عاد زوسيما إلى ديره وهو يقول: " حقًا إن العشارين والخطاة والزناة سيسبقوننا إلى الملكوت السماوي ". وكانت سيرتها مشجعًا له أكثر على الجهاد.

وتعيِّد لها الكنيسة القبطية في يوم 6 برمودة من كل عام الموافق 14 أبريل .

بركة صلوات القديسة العظيمة مريم المصرية السائحة شفيعة التائبين والأنبا زوسيما القس تكون معنا وتسندنا الى الأبد . أميــــــــــــــــــــــــن





القديسة مريم المصرية السائحة C023
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
Admin


ذكر عدد الرسائل : 1539
العمر : 36
الموقع : اسيوط
العمل/الترفيه : طالب بكلية التربيه
تاريخ التسجيل : 16/12/2007

القديسة مريم المصرية السائحة Empty
مُساهمةموضوع: رد: القديسة مريم المصرية السائحة   القديسة مريم المصرية السائحة I_icon_minitimeالإثنين أبريل 14, 2008 9:32 pm

شكرا يا مينا على القصه الحلوه دى وعلى فكره عيدها كان هنا قريب
ربنا يباركنا بصلواتها
امين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://rabanamogood.ahlamontada.com
مينا وليم
عضو فعال
عضو فعال
مينا وليم


ذكر عدد الرسائل : 35
العمر : 34
العمل/الترفيه : رسام
تاريخ التسجيل : 29/03/2008

القديسة مريم المصرية السائحة Empty
مُساهمةموضوع: رد: القديسة مريم المصرية السائحة   القديسة مريم المصرية السائحة I_icon_minitimeالإثنين أبريل 14, 2008 9:33 pm

مديح للقديسة العظيمة

مريم المصرية السائحة التائبة





أبدأ يا إخوانى . أحـــرك لســـــــــــــــانى vvv وأمـــــدح بتفـــــــــــانى . مريم المصرية

هذه النقـــية . مولودة فى الأســــــكندرية vvv من عـــــــــائلة مسيحية . مريم المصرية

لما بلغت بســــــلام . إثنى عشـــــر عــام vvv خدعها العــدو المـــــــلام . مريم المصرية

فأصطاد بها الشيطان.نفوس كثيرة يا أخوانvvv وصـــــارت فى مجـــــون . مريم المصرية

ومكثت بإرتجـــــال . على هذا الحــــــــال vvv سبعة عشــــــــر عــــــام . مريم المصرية

إلى ان ادركتــــــــها . محبة خالقـــــــــها vvv فرأت يـــــــــوم بعينـــها . مريم المصرية

قوما كانوا ذاهــبين . للقدس مســـافرين vvvذهـــــــــبت معهم بيقين . مريم المصرية

إذا لم يكـــــن معها . أجرة سفــــــــــرها vvv قد أســـــــــلمت ذاتـــــها . مريم المصرية

لمــــــــن فى السفينة . بنفــس لعــــــينة vvv ووصـــــلت للمــــــــيناء . مريم المصرية

لمــــــا أرادت دخــول . الكنيســـــة بقبول vvvشعـــــــرت بيد المـــــهول . مريم المصرية

تجذبها للــوراء . فشعــــــرت يا أحـــــباء vvv إن هذا لأفعـــالها جــــزاء . مريم المصرية

لعدم طهــــــــارتها . وشـــدة نجاستـــــها vvv رفعـــــت عينها لخــــالقها . مريم المصرية

وهى منكسرة القلب . وبكت بكـــــاء بحب vvv متشــــفعة بــــــأم الــرب . مريم المصرية

سألتها بدمــوع . شفــاعة عند يســــوع vvv صوتـــــها لديه مســموع . مريم المصرية

تشجـــعت البتــــول . وأرادت الــــدخــول vvv فـــــوجـدت القبــــــــــول . مريم المصرية

دخلت يا حاضرين . سـجدت مع السـاجدين vvv وصـــــلت بيقـــــــــــــــين . مريم المصرية

طالبة من الله . أن يرشــدها لرضـــــــــاه vvv يـــــرفع غضبه عنــــــها . مريم المصرية

ووقفت بمعـــــــونة . أمـــام أيقـــــــــونة vvv العـــــــذراء الحنـــــــونة . مريم المصرية

وطلبت بحــرارة . ترشــدها بمهـــــــارة vvv لحيــــــــــــاة البـــــــرارة . مريم المصرية

حيث خلاص نفسها.فسمـعت من يقول لها vvv فى الأردن تجــــــــــدينها . مريم المصرية

فنهضت لساعتها . وفى الطــريق قـــابلها vvv إنســـاناً أعطـــــــــى لها . مريم المصرية

ثلاثة دراهم فضــة . ابتاعت بها الحــــرة vvv ثلاثـة أرغفـــة طازجــــة . مريم المصرية

نهر الأردن عبـــرت . وبالبـرية مكثـــــت vvv سبعة وأربعين عـام بقيت . مريم المصرية

الأنبا زوسيما قابلت . ومن يده إتناولــت vvv وبعد ذلك رقـــــــــــــــدت . مريم المصرية

رأى الأب جوارها . أسداً جاء يحرســــها vvv ومكتــــــوب فوق رأسها . مريم المصرية

يا زوســــــــيما أبينا . أدفــــن المســكينة vvv مـــــــــــــــــــريم الأمـينة . مريم المصرية

صلى عليها لـــــربه . قام ودفنـها بيـــــده vvv وعــــــــــــاد إلى ديــــره . مريم المصرية

صلواتها تكون معنا . طلبــاتها ترفـــــعنا vvv للــــــــــرب فيقبـــــــــلنا . مريم المصرية

وتكون لنا حارس . من كل الدسائـــــــــس vvv وللمــــــلكوت نـــــــــرث . مريم المصرية

يا حبيبة الإلـــــه . نقولك أكســـــــــــــياس vvv أكســـــــياس أكســـياس . مريم المصرية

تفســير أسمك فى أفواه . كل المؤمنينvvv الكل يقولون يا إله. القديسة مريم أعنا أجمعين



مستحقة – مستحقة – مستحقة – القديسة مريم – المصرية – السائحة

أكسيا – أكسيا – أكسيا – تي أجيا ماريا - تي رَيم إن كيمى - تي ريف مووشت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القديسة مريم المصرية السائحة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ربنا موجود :: القصص والتأملات :: قسم القصص الروحيه المتنوعه-
انتقل الى: