osamacaesar عضو ماسى ( مفيش بعده )
عدد الرسائل : 1004 العمر : 47 العمل/الترفيه : Data Entry Operator تاريخ التسجيل : 26/12/2007
| موضوع: > استاذ فلسفه ملحد ... الخميس أبريل 10, 2008 5:51 pm | |
| >> استاذ فلسفه ملحد <<
.. قيل انه منذ سنوات كان استاذ فلسفه فى جامعه USC ملحد يبذل كل جهده لتشكيك الطلبه
فى وجود الله . كان الطلبه يخشون الحوار معه اذ كان قديرا فى حواره ...
مارس هذة الهوايه لمده عشرين عاما ولم يكن لدى احد الطلبه الشجاعه ان يقف امامه .
نال الاستاذ شهره بأنه الملحد الذى يقاوم الايمان والذى لا يقدر احد ان يغلبه .
وفى نهايه كل دورة دراسيه كان يقف بين تلاميذه ويقول لهم : ان كان احد لا يزال يؤمن بيسوف فليقف ..
لم يكن يجسر احد ان يقف اذ كانوا يعلمون انه ان وقف احد يقول : من يؤمن بالله فهو غبى
الله غير موجود . ان كان الله موجودا فليوقف اصبع التباشير من سقوطه من دى وارتطامه بالارض
وانكسارة الى قطع .
> كان الغالبيه يتشككون فى وجود الله بسببه وكان المسيحيون يخشون السخريه وعدم القدرة على الوقوف امامه .
.. فى احدى الدورات كان شاب مسيحى يشعر بمرارة لما يصدر من الاستاذ وكان يشعر بالالتزام
ان يشهد لالهه امام هذا الملحد مهما كان الامر .
الى ثلاثه شهور كان الطالب يصلى بدموع من اجل ان يعطيه الرب فرصه للشهادة له .
طالبا خلاص هذا الاستاذ . كان يصرخ للرب ان يكشف عن ذاته امام الاستاذ لكى يتمتع بعذوبه الايمان .
>>> فى نهايه الثلاثه شهور وقف الاستاذ كعادته وسأل ان كان لايزال احدهم يؤمن بيسوع
وقف الشاب بكل قوة وقال : انا اؤمن بسيدى يسوع المسيح .
صدم الاستاذ لموقف الشاب وايضا دهش الحاضرين وكان عددهم حوالى الثلاثمائه.
صرخ الاستاذ : ايها الغبى ان كان الله موجودا فليوقف اصبع التباشير من سقوطه من يدى وارتطامه
بالارض وانكسارة الى قطع . ثم القى بأصبع التباشير كعادته طوال العشرين عاما
وكم كانت دهشته اذ تسلل الاصبع من بين اصابعه الى قميصه ثم الى البنطلون والحذاء
واذ بلغ الارض تدحرج بهدوء دون ان ينكسر ..
شعر الاستاذ بخزى شديد ترك الصاله وجرى بينما تقدم الشاب المسيحى الذى كان فى اخر
الصفوف وجاء الى امام الطلبه وتحدث معهم عن شخص ربنا يسوع المسيح وحبه العجيب للانسان
واهتمامه به ....
دهش الطلبه وادرك كثيرون بالحاجه الى المخلص ....
†††
انت هو الصخرة الحقه من يستطيع ان يقاومك ؟
من لا يحتمى بك ويتواضع امامك ؟
من لا يقتنيك يفقد حياته ..
انت مخلص نفسى العجيب ....
†††
| |
|