ربنا موجود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ربنا موجود


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مريم العذراء فى الدين الاسلامى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
BOSHKASH
عضو فعال
عضو فعال
BOSHKASH


ذكر عدد الرسائل : 34
العمر : 35
العمل/الترفيه : طالب
تاريخ التسجيل : 01/04/2008

مريم العذراء فى الدين الاسلامى Empty
مُساهمةموضوع: مريم العذراء فى الدين الاسلامى   مريم العذراء فى الدين الاسلامى I_icon_minitimeالخميس مايو 01, 2008 4:24 am

مريم عليها السلام في الدين الإسلامي
تتبوأ مريم عليها السلام مكانة عظيمة في قلوب المسلمين ونفوسهم ، ولها شرف عظيم ودرجة عالية في دينهم ، ولم يتحدث عنها القرآن الكريم والسنة النبوية إلا بكل احترام وتكريم فهي المرأة العظيمة التي اصطفاها الله قبل أن يخلقها لتخدم بيت الله وتلد نبيا عظيما بمعجزة إلهية قريبة من الخيال ، يقول تعالى متحدثا عن مريم البتول:



( إِذْ قَالَتْ اْمرَأةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِيْ بَطْنِي مُحَرَّراً فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) آل عمران 35 ثم قال عنها سبحانه: ( فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتاً حَسَناً ) آل عمران 37 ، وقال تعالى: ( يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللهَ اْصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاْصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينْ ) آل عمران 42 ،

فهذه الآيات وغيرها تظهر مكانة هذه المرأة المباركة عند المسلمين فهي مصطفاة مطهرة من الله ، اصطفاها لا على نساء عصرها فحسب بل على نساء العالمين جميعا .



ومن مكانة مريم عليها السلام لدى المسلمين أن الله ذكرها كثيراً في القرآن الكريم إذ ذكرها باسمها الصريح أربعا وثلاثين مرة ، دون أن يذكر غيرها من النساء باسمها الصريح ، بل سمى القرآن الكريم سورة من سوره باسمها وهي المرأة الوحيدة التي سميت باسمها سورة في القرآن الكريم ، وهذا دال على عظم مكانتها وعلى صدق النبي محمد صلى الله عليه وسلم إذ لو كان القرآن من عنده لتحدث عن بناته أو زوجاته ولسمى إحدى السور باسم إحداهن .



وآيات القرآن الكريم عامة وآيات سورة مريم خاصة تحدثت عن هذه المرأة بكل احترام وتكريم مدافعا عنها ومبرئا لها من أي تهمة أو منقصة يريد أعداؤها إلصاقها بها ، فهي الشريفة الطاهرة العفيفة التي أحصنت فرجها وحافظت على عرضها وأطاعت ربها فكانت من القانتين قال تعالى: ( وَالتِيْ أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيْهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنْ الْقَانِتِينَ ) التحريم 12 .



وحينما تحدثت آيات سورة مريم عن ولادتها لهذا النبي العظيم تحدثت عنها بكل احترام وتوقير بل وبكل وضوح أن كل ما جرى كان بوحي من الله إلى البشر ، وبرعاية وعناية منه سبحانه ، بل دافع الله عنها من اتهام الأعداء لها دفاعا فاجأ الجميع من أحبابها وخصومها على لسان ابنها الرضيع الذي أنطقه الله إعجازا ليدافع عن أمه ، ويبين مكانته في هذه الدنيا ، قال تعالى: ( فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نَُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي المَهْدِ صَبِيَّا ، قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللهِ آتَانِيَ الكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيَّا ) مريم 30 .



ولمكانة هذه المرأة العذراء الشريفة قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كَمُلَ من الرجال كثير ولم تَكْمُل من النساء إلا مريم ابنة عمران ، وآسية امرأة فرعون ) ( رواه البخاري ومسلم ) ، وقال أيضا عليه الصلاة والسلام : ( خير نسائها مريم ابنة عمران وخديجة بنت خويلد ) ( رواه البخاري ومسلم ) .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مريم العذراء فى الدين الاسلامى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ربنا موجود :: قسم اللاهوت :: اللاهوت الدفاعى-
انتقل الى: