ربنا موجود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ربنا موجود


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الادفنتست_2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عماد
عضو مالوش حل (ذهبى)
عضو مالوش حل (ذهبى)
عماد


عدد الرسائل : 323
تاريخ التسجيل : 17/03/2008

الادفنتست_2 Empty
مُساهمةموضوع: الادفنتست_2   الادفنتست_2 I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 23, 2008 12:17 pm

ثانياً: بعض أخطاء الأدفنتست العقائدية

الخطأ الأول:
الروح تموت مع الجسد

يعتقدون أن الروح تموت مع موت الجسد وأن الروح الإنسانية ليست خالدة بل هى مثل روح البهيمة أو الحيوان. مع أن السيد المسيح قال "أنا إله إبراهيم وإله اسحق وإله يعقوب ليس الله إله أموات بل إله أحياء" (مت 32:22)، قال هذا فى رده على الصدوقيون بخصوص المرأة التى كانت زوجة لسبعة أخوة فسألوه "فى القيامة لمن من السبعة تكون زوجة فإنها كانت للجميع. فأجاب يسوع وقال لهم تضلون إذ لا تعرفون الكتب ولا قوة الله. لأنهم فى القيامة لا يزوجون ولايتزوجون بل يكونون كملائكة الله فى السماء. وأما من جهة قيامة الأموات أفما قرأتم ما قيل لكم من قبل الله القائل أنا إله إبراهيم وإله اسحق وإله يعقوب ليس الله إله أموات بل إله أحياء" (مت 23:22-33).
وهم يسيئون استخدام الآية التى وردت فى سفر الجامعة "لأن ما يحدث لبنى البشر يحدث للبهيمة وحادثة واحدة لهم موت هذا كموت ذاك ونسمة واحدة للكل فليس للإنسان مزية على البهيمة لأن كليهما باطل" (جا 19:3)، طبعاً كتاب سفر الجامعة لم يقصد إطلاقاً أن روح الإنسان مثل روح البهيمة لأنه فى الآيات السابقة لهذه الآية يقول: "قلت فى قلبى من جهة أمور بنى البشر أن الله يمتحنهم ليريهم أنه كما البهيمة هكذا هم" (جا 18:3)، فالرب يمتحن الإنسان بحادثة الموت التى تحدث للإنسان والبهيمة على السواء، ليرى إن كان الإنسان سوف يؤمن بالحياة الأبدية أم لا. كما أنه يقول عن موت الإنسان "فيرجع التراب إلى الأرض كما كان وترجع الروح إلى الله الذى أعطاها" (جا 7:12)، أما فى الإصحاح الثالث فيقول: "من يعلم روح بن البشر هل هى تصعد إلى فوق وروح البهيمة هل هى تنزل إلى أسفل إلى الأرض" (جا 21:3)، ففى قوله: "من يعلم؟" هو يمتحنهم..
وقد أورد الكتاب المقدس العديد من الآيات التى تدل على أن روح الإنسان لها مكانة عند الله، ومن أمثلة ذلك فول الكتاب عن الرب: "جابل روح الإنسان فى داخله" (زك 1:12)، وأيضاً "لكن فى الناس روحاً ونسمة القدير تعقلهم" (أى 8:32)، و"روح الله صنعنى ونسمة القدير أحيتنى" (أى 4:33)، وفى سفر أشعياء يقول: "هكذا يقول الله الرب خالق السماوات وناشرها باسط الأرض ونتائجها معطى الشعب عليها نسمة والساكنين فيها روحاً" (أش 5:42).
كما أنهم يعتقدون أنه لا توجد دينونة أبدية للأشرار ولا قيامة لأجسادهم ولا عودة لأرواحهم بل يقيم الله الأبرار فقط ويعيد الحياة إلى أجسادهم وأرواحهم بنعمة خاصة. على الرغم من أن السيد المسيح تكلم كثيراً جداً عن خروج الأبرار الصالحين للقيامة لحياة أبدية (أنظر مت 25)، وذهاب الأشرار إلى جهنم الأبدية المعدة لإبليس وملائكته "ثم يقول أيضاً للذين عن اليسار اذهبوا عنى يا ملاعين إلى النار الأبدية المعدة لإبليس وملائكته" (مت 41:25).
ويعتبرون أن نفس هذه القاعدة تنطبق على الرب يسوع المسيح من ناحية إنسانيته، أى أن روحه وجسده أعيدوا إلى الحياة مرة أخرى أيضاً بنعمة خاصة إلهية. وفى هذه الحالة يصطدمون بالآية الى قالها القديس بطرس الرسول: "مماتا فى الجسد ولكن محيى فى الروح الذى فيه أيضاً ذهب فكرز للأرواح التى فى السجن" (1بط 18:3-19)، فهم يقللون من شأن القيامة وتبدو مفاهيمهم مهتزة فى عمل السيد المسيح الفدائى وقيامته من الأموات.


الخطأ الثانى:
يسوع المسيح هو الملاك ميخائيل

ومن يصدق هذه العقيدة أما أنه يعتبر أن السيد المسيح هو رئيس ملائكة وليس أبن الله الوحيد، أو يعتبر أنه لا يوجد أحد نهائياً اسمه الملاك ميخائيل وأن الملاك ميخائيل هو أحد ظهورات السيد المسيح..
وفى كلتا الحالتين هذه العقيدة خطأ ويرفضها المتاب المقدس.
إذا ناقشنا اعتقادهم أن السيد المسيح هو الملاك ميخائيل من رسالة معلمنا يهوذا الرسول: "وأما ميخائيل رئيس الملائكة فلما خاصم إبليس محاجاً لأجل جسد موسى لم يجسر أن يورد حكم افتراء بل قال لينتهرك الرب" (يه9) فكيف يكون الرب يسوع المسيح هو الذى يتكلم ثم يقال عنه أنه قال لإبليس "لينتهرك الرب". هذا هو الرب الذى ينتهر إبليس، هذا هو رب الأرباب.. "فانتهرهم ولم يدعهم ينطقون لأنهم كانو قد عرفوا أنه هو المسيح" (لو 41:4). أما عبارة "لينتهرك الرب يا شيطان" فيقولها الملاك ميخائيل. وأيضاً عبارة "لم يجسر أن يورد حكم افتراء" هل من المعقول أن يقال عن السيد المسيح أنه "لم يجسر"؟!! من المحال أن تقال هذه العبارة فى خصومة بين السيد المسيح وإبليس.


الخطأ الثالث:
يسوع المسيح ورث الميل الطبيعى للخطية

أن يسوع المسيح قد ورث الميل الطبيعى للخطية. وأن إمكانية الخضوع للخطية كان موجوداً فيه، ولكنه قاومها ولم يخطئ. بينما نحن نعتقد بناءً على تعاليم الكتب المقدسة أن السيد المسيح أخذ طبيعة بشرية شابهنا فيها فى كل شئ باستثناء الخطية لأن الجنين الذى تكوٌن فى بطن العذراء هو بفعل الروح القدس مثلما قال الملاك: "لأن الذى حبل به فيها هو من الروح القدس" (مت 20:1)، ولايمكن أن يكوٌن الروح القدس شيئاً فيه خطية ولا فيه ميل للخطية. ولا يمكن أن الله الكلمة نفسه الذى أتحد بهذا الناسوت، أو هذه الطبيعة البشرية التى أتخذها من العذراء مريم، أن يتحد بطبيعة فيها ميل للخطية.. فإن كان هناك إمكانية للخضوع للخطية، كان من الممكن أن يكون الفداء فى خطر!! فكان من الممكن أن يخطئ المخلص أو لا يخطئ! أى كان من الممكن أن يتم الفداء أو لا يتم! فيعتبر هذا تدمير كامل لعقيدة الفداء المسيحية.. وبصراحة يعتبر كلامهم هذا تجديف على السيد المسيح.

فى كتاب Seventh Day Adventist Believe يقولون:
"حينما أخذ المسيح الطبيعة البشرية الحاملة لعواقب الخطية صار خاضعاً للعجز والضعفات التى يختبرها الكل"
"فالتجارب وإمكانية الخطية كانت حقيقية فى السيد المسيح إن لم يكن ممكناً أن يخطئ لما كان إنساناً أو على شبهناً"
ونفس هذا الاعتقاد نادى به نسطوريوس. لذلك فهناك تشابه بين النسطورية وعقيدة الأدفنتست فيما يخص هذا الأمر. فيقول النساطرة:
"كان إنساناً بلا خطية مع أن إمكانية الخطية كانت مفتوحة بالنسبة له لأنه كان إنساناً تاماً"

الخطأ الرابع:
السبت اليهودى هو يوم الرب

أن السبت اليهودى هو يوم الرب الذى ينبغى أن يلتزم به المؤمنون بالسيد المسيح، وفى نظرهم أن باقى الطوائف المسيحية يكسرون أهم وصية فى الكتاب المقدس وهى حفظ اليوم السابع. وأن الوصية الرابعة من الوصايا العشر فى اللوح الأول كانت تضئ بنور خاص، (كما رأت إيلين هوايت فى رؤية)، وأن خطية الشيطان كانت هى فى عدم حفظ السبت وتقديسه، وأن كل كفاح الشيطان هو أن يدفع الإنسان لكسر وصية حفظ اليوم السابع، وأن كل من يكسر هذه الوصية هو من أجناد الشيطان. هذا هو نوع من الردة إلى التهود فى المسيحية. فالأدفنتست يتشابهون مع الصدوقيين اليهود فى اعتقاداتهم فى أن يوم الرب هو يوم السبت وأيضاً فى إنكارهم للقيامة.
قال القديس بولس الرسول: "فلا يحكم عليكم أحد فى أكل أو شرب أو من جهة عيد أو هلال أو سبت. التى هى ظل الأمور العتيدة وأما الجسد فالمسيح" (كو 17،16:2)، لم يوافق بولس الرسول أن يتحكم أحد فى موضوع السبت لأن الكنيسة اعتبرت أن يوم الرب فى العهد القديم (يوم السب) هو رمز للراحة، كن متى استراح الرب؟ استراح بقيامته من الأموات، بعد إعادة تجديد خلقة الإنسان مرة أخرى.. ولذلك نلاحظ فى سفر الأعمال أن الكنيسة اجتمعت فى يوم الأحد فى أول الأسبوع ويقول الكتاب: "وفى أول أسبوع إذ كان التلاميذ مجتمعين ليكسروا خبزاً خاطبهم بولس" (أع 7:20)، ومن جهة تمسك الأدفنتست بحرفية السبت فى جمع العطاء فى الكنيسة كما قال بولس الرسول: "أما من جهة الجمع لأجل القديسين فكما أوصيت كنائس غلاطية هكذا افعلوا أنتم أيضاً. فى كل أسبوع ليضع كل واحد منكم عنده خازناً ما تيسر حتى إذا جئت لا يكون جمع حينئذ" (1كو 2،1:16)، إذا كسر الخبز كان يتم فى أول الأسبوع وجمع العطاء فى أو الأسبوع. فقد بدأت الكنيسة منذ العصر الرسولى الأول تمارس العبادة يوم الأحد لأن هذا هو تذكار قيانة السيد المسيح من بين الأموات. ونحن نقول بفرح (هذا هو اليوم الذى صنعه الرب فلنبتهج ونفرح فيه).


الخطأ الخامس:
مجئ السيد المسيح الثانى عام 1843م

أدعى أصحاب هذه البدعة أن السيد المسيح سوف يجئ فى مجيئة الثانى فى سنة 1843م وحينما لم يتحقق كلامهم أجلوا الميعاد إلى 22 أكتوبر سنة 1844م ولما لم يتحقق كلامهم قالوا أنه طهر المقدس السماوى فى ذلك التاريخ وأسموا أنفسهم أدفنتست أى مجيئيون بمعنى أصحاب عقيدة المجئ الثانى.


الخطأ السادس:
يهاجمون عقيدة شفاعة القديسين

يهاجم الأدفنتست بعنف عقيدة شفاعة القديسين معتبرين إياها مثل السحر وتحضير الأرواح لأنهم يعتقدون أن أرواح القديسين تموت مع أجسادهم عن الوفاة.


الخطأ السابع:
يهاجمون عقيدة الأفخارستيا

يهاجمون بعنف عقيدة الإفخارستيا ويلقبونها الذبيحة الوثنية المدعوة ذبيحة القداس.


الخطأ الثامن:
يعتقدون أن إيلين هوايت نبية ورسولة

يعتقدون أن إيلين هوايت هى نبية ورسولة صاحبة رؤى وأحلام وإعلانات سمائية ويعتبرون أن ما ادعته من رؤى وأحلام هى إلهام وإعلان من الله لجماعة "مجيئيو اليوم السابع". فهم يعتبرونها نبيه أعطيت إعلانات سماوية وتلقت إلهاناً ووحياً من الروح القدس، وأنها رسولة تحسب مع رسل السيد المسيح الإثنى عشر، وأن كل ما تنبأت به وما كتبته يرقى إلى مستوى الكتب القدسة والأسفار الإلهية، ويسمونها "نبيه الأيام الأخيرة".



ثالثا: رأى الكنيسة القبطية فى الأدفنتست

1- قرار المجمع المقدس للكنيسة القبطية:
بخصوص الأدفنتست قرر المجمع المقدس لكنيستنا القبطية الأرثوذكسية رسمياً برئاسة صاحب القداسة البابا شنودة الثالث فى جلسته المنعقدة فى يوم السبت 17 يونيو سنة 1989م اعتبار أن طائفتى السبتين وشهود يهوه هو طوائف غير مسيحية، لا نعترف بهم كمسيحيين ولا نعترف بترجمات الكتاب المقدس الخاص بهم، وحذر المجمع المقدس من حضور اجتماعاتهم، أو دخولهم إلى بيوت الأقباط الأرثوذكس مثل سائر سائر الهراطقة والمبتدعين.

2- بيان الآباء البطاركة:
فى اللقاء الثانى لرؤساء الكنائس الأرثوذكسية الشرقية فى الشرق الأوسط، والذى انعقد فى دير مار أفرام السريانى بمعرة صيدنايا بسورية فى المدة من 10-12 فبراير 1999م، وتحت بند الحوارات اللاهوتية للبيان المشترك الذى وقع عليه البطاركة الثلاث: قداسة البابا شودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والبطريرك إغناطيوس زكا عيواص بطريرك أنطاكية وسائر المشرق، والكاثوليكوس آرام الأول كاثوليكوس الأرمن لبيت كليليكيا، ذكر الآتى تحت عنوان الحوار مع الأدفنتست: "تسلمنا اقتراحاً من الأدفنتست أن نبدأ حواراً لاهوتياً. ونحن نعتبر أنه ليس من المناسب أن نستجيب لهذه الدعوة. أولاً لأن الإيمان الذى يعتنقة الأدفنتست لا يتفق مع تعاليم الرسولية للكنيسة. وثانياً تطورهم النشط فى عملية الاستلال (الخطف من الكنائس).

3- سلسلة شرائط تبسيط الإيمان:
بناء على رغبة وتشجيع لجنة الرعاية والخدمة بالمجمع المقدس لكنيستنا، فقد صدرت سلسلة تبسيط الإيمان بسعر التكلفة أو أقل. الجزء الأول منها عن عقائد التجسد والفداء والتثليث والتوحيد، والجزء الثانى عن الله الراعى المخلص، والجزء الثالث عن وحدة الكتاب المقدس واستحالة تحريفة، والجزء الرابع عن المعمودية المقدسة.
أما الجزء الخامس فقد استقر الرأى على إصداره فى مواجهة الهجوم الشرس لجماعة السبتيين الأدفنتست الذين يهاجمون عقائدنا الرسولية ويتهمونها بأنها عقائد وثنية وشيطانية. ولم يكن من الممكن الانتظار أكثر من ذلك للرد عليهم بأسلوب مبسط يناسب جميع المستويات حتى غير المثقفين.
وبمشيئة الرب نأمل فى اصدار الجزء السادس من هذه الشرائط وفيه مزيد من المعلومات عن طائفة الأدفنتست السبتيين وعن طائفة شهود يهوه التى ولدت من بطن طائفة السبتيين فى الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1876م. وزادت عليها بإنكار لاهوت السيد المسيح إنكاراً تاماً ورفض عقيدة الثالوث القدوس، واعتبار أن الحكومات هو من الشيطان، وأن تحية علم الدولة هو عبادة وثنية، وتحريم نقل الدم، والاعتقاد بزواج الملائكة والبشر، وتحريف ترجمة الكتاب المقدس، وكثير من البدع الغريبة الأخرى!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الادفنتست_2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ربنا موجود :: قسم اللاهوت :: اللاهوت المقارن-
انتقل الى: