ربنا موجود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ربنا موجود


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ابرآم وجاورجي القديسان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
besholovejesus

besholovejesus


ذكر عدد الرسائل : 13
العمر : 36
الموقع : http://st-christoperfamily.mam9.com/forum.htm
العمل/الترفيه : طالب
تاريخ التسجيل : 22/04/2008

ابرآم وجاورجي القديسان Empty
مُساهمةموضوع: ابرآم وجاورجي القديسان   ابرآم وجاورجي القديسان I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 22, 2008 3:03 am

ابرآم وجاورجي القديسان
كتب لنا القديس أنبا زخارياس أسقف كرسيصا (صا الحجر بكفر الزيات)، في القرن السابع، سيرة هذين القديسين، وكانا معاصرين له. نشأة أبرآم وُلد القديس أبرآم سنة 608 م، ونشأ في أسرة تقية محبة لله، كانوالده محبًا للفقراء حتى إنه إذ حدث جوع بمصر قبل دخول الفرس عام 616 وزع كل أمواله ومحاصيله على الفقراء والمساكين، وباع منزله الكبير وسكن في منزل آخر صغير ليتصدق على المحتاجين. وإذ كان الغلاء شديدًا اضطر إلى توزيع ما لديه من أموال ومحاصيل زراعية مودعة لديه كأمانة واثقًا أن أصحابها ينتظرون عليه من أجل ما وصل إليهااخوتهم الفقراء، وأن الله لابد أن يتدخل. لكن أصحاب الودائع أرادوا استغلال المجاعةيطلبون ودائعهم، فقام وصلى للسيد المسيح الذي أرسل إليه قومًا آخرين قدموا له الكثير كأمانة لديه على أن يتصرف فيها إن لم يرجعوا خلال ثلاثة أيام .... فأعطىالأولين مالهم وبقى لديه فائض وزعه أيضًا، وكان يشكر الله ويسبحه من أجل رعايته لهؤلاء المساكين، حتى انتقل إلى السماء. إذ نزح الملك الفارسي خسرو الثاني إلى مصرعام 616 وبلغ الإسكندرية سبا الكثيرين، من بينهم والدة أبرام التي ظلت في سبي فارس حتى تمكن الملك هرقل عام 627 من هزيمة الفرس في موقعة وستكرد الإيراينة .... وفيعام 629 انسحب الفرس من مصر وعادت الأم القديسة إلى ابنها أبرآم، ويقال إنها رأتهم في رؤيا قبل إعادة المسبيين. شيهيت التقت الأم بابنها التي حرمت منه قرابة 13 سنة ولم يكن لديها غيره .... وفرح الاثنان معًا، وكانا يشجعان بعضهما البعض في الحياة التعبدية التقوية .... وإذ بلغ الخامسة والثلاثين من عمره فاتح الابن أمه أنه مشتاق للحياة الرهبانية ليتدرب على يدّي آباء شيهيت، وكان يظن أن في هذا صدمةعلى أمه الأرملة .... لكنه فوجئ أن تكشف له إنها وإن كانت فكرت في تزويجه بفتاةتقية ليعيشوا معًا، خاصة بعد هذا الفراق الطويل الذي احتملته لكن أبديته أهم وأفضل .... وأخذت تشجعه ألا يتراخى في الطريق، وأنها تسنده بالصلاة ليتمم جهاده. لم يصدق أبرآم نفسه، لكن الأم أكدت له أن ما تفعله إنما هو من واقع الأمومة والمحبة لسعادةابنها وبنيانه الروحي .... وإنها تقدمه قربان حب لله. انطلق القديس أبرآم إلىالأنبا يوأنس قمص شيهيت يطلب قبوله تلميذًا له، فأعطاه "قلاية" وكان يدربه على حياةالطاعة والنسك الإنجيلي مع دراسة الكتاب المقدس وحفظ المزامير. عكف أبرام علىالعبادة في قلايته وانسحب قلبه بالحب لله والتأمل، حتى كان يقضي أحيانا الأسبوع كله لا يرى أحدًا إلا في القداس الإلهي. امتاز أبرآم بقلب نقي وحياة بسيطة فتمتع برؤيةالسيد المسيح نفسه، وكان كثيرًا ما يرى ملاكًا حارسًا يحرسه ويعزيه وأحيانًا يوبخه على فكر خاطئ يبثه عدو الخير فيه، كما نال موهبة إخراج الشياطين. لقاؤه مع القديس جاورجي كان جاورجي راعيًا للغنم مع أبيه أحب حياة التأمل، لذا ترك والديه التقيين وهو في الرابعة عشرة من عمره ليذهب إلى البرية .... في الطريق رأى الشاب الصغيرعمود نور يرشده ففرح وتعزى. لكنه فجأة اختفى العمود ليظهر له إنسان عجوز يقول له: "لقد عبرت إحدى المدن فوجدت رجلاً مشقوق الثياب ينوح ويبكي بشدة، ويصرخ بصوت عظيم قائلا: أن الأسد قد افترس ابني وهو يرعى الغنم في الحقل، وأغلب الظن يا ولدي أنه أبوك. فعليك أن ترجع إليه وتطيّب قلبه، لأنه مكتوب: "أكرم أباك وأمك (خر 20: 12)،ثم تعود إلى البرية". فأجابه الشاب بحزم أنه مكتوب "من أحب أبًا أو أمًا أكثر مني فلا يستحقني" (مت 10: 37). للحال صار الشيخ دخانًا واختفى، فعرف جاورجي أنها خدعةشيطانية، أنقذه الرب منها، فقدم الشكر لله. عندئذ ظهر له الملاك غبريال على شكل صبي صغير حسن الصورة وبهي الملبس رافقه في الطريق حتى بلغ به إلى جبل أوريون بقرب شيهيت. عاش جاورجي يتدرب على يدي راهب قديس على حياة الصلاة وحفظ الكتاب المقدس مع النسك، وكان يود التوحد في البرية الداخلية لكن الله لم يسمح له. بتدبير إلهي إذكان القديس أبرام يتجول في الجبل التقى بالقديس جاورجي في جبل القديس أوريون،فتحدثا معًا بعجائب الله، وشعرا باتفاق روحي في حياتهما واشتياقهما، فرأيا أن يعيشامعًا يسند أحدهما الآخر .... ذهبا إلى الكنيسة للصلاة وبقيا طوال الليل يطلب المشورة الله من جهة قرارهما، وقد قيل أن القديس يوحنا المعمدان ظهر لهما وطلبا منهماأن يعيشا معا في إسقيط القديس مقاريوس . ترك الأنبا جاورجي جبل أوريون بعد نواله بركة الآباء وانطلق إلى الإسقيط وكان قد سبقه الأنبا أبرام ليعد له مكانًا .... وهناك عرفه الأنبا أبرام بمعلمه القديس الأنبا يؤانس.... وسكنا معًا في قلاية تسمىبيجي بجوار قلاية الأنبا يؤانس، وقد ظلت هذه القلاية من معالم الدير حتى القرن الرابع عشر حيث زارها بنيامين الثاني (1327 – 1339 م). نياحته عاشا معا بروح الصداقة القائمة على الحب الروحي يشجعان بعضهما البعض، حتى مرض الأنبا أبرآم وبقىمدة 18 سنة يعاني من قسوة الألم، وكان أخوة القديس جاورجي يخدمه ويصلي من أجله ويقرأ له في الكتب المقدسة. إذ دنت الساعة بعد تناوله جاءه بعض الآباء الراقدين منهم القديس مقاريوس والأنبا يؤانس وجماعة من الملائكة يستقبلون نفسه الطاهرة، وقدبلغ من العمر 85 عامًا، وكان ذلك في عام 693 م. لم يمض سوى حوالي خمسة أشهر حتى رقدأخوه القديس جاورجي بعد أن بلغ 72 عامًا ليدفن مع صديقه الحميم. تعيد الكنيسةالقبطية بتذكار نياحة الأنبا أبرآم في التاسع من طوبة، والأنبا جاورجي في الثامن عشر من بشنس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://st-christoperfamily.mam9.com/forum.htm
 
ابرآم وجاورجي القديسان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ربنا موجود :: قسم الاباء :: سير القديسين-
انتقل الى: