ربنا موجود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ربنا موجود


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حلقة المقارنة الموضوعية الثانية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Shakespeare
عضو ماسى ( مفيش بعده )
عضو ماسى ( مفيش بعده )
Shakespeare


ذكر عدد الرسائل : 1265
العمر : 35
العمل/الترفيه : English Young Man
تاريخ التسجيل : 06/03/2008

حلقة المقارنة الموضوعية الثانية Empty
مُساهمةموضوع: حلقة المقارنة الموضوعية الثانية   حلقة المقارنة الموضوعية الثانية I_icon_minitimeالأحد أبريل 20, 2008 4:11 pm

الاختلافات العقائدية بين الكاثوليكية و الارثوذكسية
1- انبثاق الروح القدس :
كل الكنائس الخلقدونية بما تتصمنه من الكنائس القبطية و الغير قبطية غير خلقدونية تؤمن بان الروح القدس منبثق من الأب فى حين ان الكنائس الكاثوليكية و البروتستانتية تؤمن بأن الروح القدس منبثق من الاب و الابن.
2 – طبيعة المسيح :
فى الكاثوليكية توجد طبيعتين للمسيح بعد التجسد كل منهما مستقلة و متميزة عن الاخرى و كل منها تسير وفق ارادتها الحرة و لكن فى الارثوذوكسية ان للمسيح طبيعة واحدة بعد التجسد وبالنسبة الى الطبيعتين فقد حدث بينهما امتزاج كامل بعد التجسد.
3 – المطهر فى المفهوم الكاثوليكى :
المطهر هو مكان تذهب اليه النفوس التى لها بعض الهفوات و الخطايا الصغيرة مما تغفر فى الدهر الاتى فهذه النفوس تذهب الى مكان ثالث غير السماء و غير جهنم و هذا المكان يطلق عليه المطهر ففى هذا المكان او السجن المؤقت تنال فيه نفس البار مغفرة خطاياها الطفيفة لا بالحل منها فى سر التوبة بل بالحل منها عن طريق احتمال بعض العذابات المؤقتة حتى اذا ما تطهرت تماما من كل شائبة خطية و اوفت ما تبقى عليها من قصاصات زمنية مرتبة على خطاياها المميتة المغفورة ادخلت من فورها السماء مقر الطوباويين من الملائكة و القديسين .
4- صكوك الغفران :
هى اوراق تباع و تشترى كالسلع و هذه الاوراق تتضمن الصفح و الغفران ليس عن الخطايا الماضية فقط بل و المستقبلية ايضا و لعل ظهور و انتشار تلك الصكوك سببا فى ظهور البروتستانتية و الحركة اللوثرية .
و قد بدأ ظهور فكرة تلك الصكوك فى اواخر القرن الثالث عشر حينما اعلن البابا يونفاس ان السنة الاولى من القرن الرابع عشر هى سنة اليوبيل و انه ان كانت ضاعت اورشليم فان روما المقدسة مازالت قائمة بقبور الرسل و القديسين و ان من يقوم بالحج الى قبرى القديسين بطرس و بولس مرة كل يوم لمدة ثلاثين يوما من ابناء روما او مدة خمسة عشر يوما للغرباء القادمين من الاماكن النائية يحصل على الغفران الكامل لخطاياه ماضيها و حاضرها و مستقبلها مما ادى الى تدفق الجماهير ، كما تكدس الذهب و الفضة على قبرى الرسولين .
و قد كانت تجربة ناجحة جدا لجمع المال فاقت توقعات البابا يونفاس و على منواله سار البابا اكليمندس السادس الذى جعل سنة اليوبيل كل خمسين سنة فقط و فى سنة 1389 جعل البابا اربان السادس اليوبيل كل كل ثلاثين عاما فقط و من بعده فى سنة 1475 جعل البابا بولس الثانى اليوبيل كل خمسة و عشرين سنة .
فى سنة 1513 لم يكن لدى البابا ليو العاشر ارصدة كافية لاعادة بناء كنيسة القديس بطرس الذى بداها البابا بولس الثانى فجدد عملية بيع الصكوك و بدا البحث عن اماكن يمكن ان تباع فيها الصكوك و فى نفس الوقت وجد البرخت مطران مجدبرج و هلبرستاد الفرصة مواتية ليضيف لمطرانية منطقة مانز و هى منطقة غنية جدا فوجد البابا ليو و البرخت الفرصة لعمل اتفاق يعود بالفائدة على كليهما فاتفقا على ان البرخت يدعو فى مواعظه الى شراء صكوك الغفران لبنائ كنيسة القديس بطرس على ان يسمح له بان يحتفظ بنصف الدخل ليدفع ما يلزم مطرانيته .
فى يناير 1517م اوكل البرخت مهمة الدعاية لصكوك الغفران الى راهب دومنيكانى يسمى بوهانز تيتزل , بدأ تيتزل الرحلة فى منطقة مجدبرج مقدما عرضا عظيما لصكوك الغفران حيث كان يثير مشاعر و عواطف الشعب نحو اقربائهم الراحلين مؤكداً لهم انه بمجرد ان ترن العملة النقدية فى الصندوق تقفز الروح من المطهر.
اشمأز الكثيرون من كثرة المدح فى صكوك الغفران لتحقيق اعلى قدر من الربح المالى لكن عامة الشعب و البسطاء اسرعوا ليأتوا بأموالهم ليحصلوا على الصك الذى يوفر العذاب لاقربائهم المنتقلين من عدة سنوات.
5 – رئاسة بابا روما و عصمته من الخطأ :
ترى الكنيسة الكاثوليكية ان بابا روما باعتباره خليفة القديس بطرس الرسول له الرئاسة على الكنيسة فى العالم كله كما تعطيه العصمة من الخطأ و قد قالت بعض المقتطفات من دستور المجمع الفاتيكانى الاول بتاريخ 18/7/1870 "......نعلم و نعلن ان الكنيسة الرومانية تتمتع بالنسبة الى سائر الكنائس و بتدبير من الرب بسلطة عادية و ان سلطة الولاية هذه الخاصة بالحبر الرومانى هى سلطة اسقفية حقاً و مباشرة فجميع الرعاة من اى درجة او طقس كانوا و المؤمنين كل على حدا و مجتمعين ملزمون بواجب الخضوع للرؤساء و بالطاعة الحقيقية لا فى المسائل المختصة بالايمان و الاخلاق فقط بل فى المسائل المتعلقة بنظام و ادارة الكنيسة المنتشرة فى العالم بأسره .
" سلطة الحبر الاعظم هذه لا تحول قط دون سلطة ولاية الاساقفة المألوفة و المباشرة و التى بها يقوم الاساقفة كرعاة حقيقيين و قد جعلهم الروح القدس خلفاء للرسل بالرعاية السياسية كل على القطيع المعهود به .
نعلم و نعلن كعقيدة اوحى بها الله :
ان الحبر الرومانى حين يتكلم من اعلى منبره اى حين يقوم بوظيفته كراع و معلم لجميع المسيحيين محدداً بحكم سلطته الرسولية العليا ان تعليما ما فى شأن الايمان او الاخلاق يجب ان تسلم بها الكنيسة بأسرها يتمتع بفضل العون الاهى الموعود به فى شخص القديس بطرس بتلك العصمة التى اراد فادينا ان توفر لكنيسته حين تحدد تعليما فى الايمان او الاخلاق.
6 – إيمان الكاثوليك برئاسة بطرس الرسول :
يعتمد الكاثوليك فى هذه النقطة على النقاط الاتية .....ففى ( مت 16:16) لما اعترف بطرس ان المسيح ابن الله " اجاب سمعان بطرس انت هو المسيح ابن الله الحى ...فاجاب يسوع و قال له طوبى لك يا سمعان بن يونا ان لحما و دما لم يعلن لك لكن ابى الذى فى السموات وانا اقول لك ايضا انت بطرس و على هذه الصخرة ابنى كنيستى و ابواب الجحيم لن تقوى عليها و اعطيك مفاتيح ملكوت السموات و كل ما تحله على الارض يكون محلولا فى السماء .
فى ( يو 21 : 15 , 17 ) لما تقابل السيد المسيح مع بطرس بعد القيامة قال له السيد المسيح اتحبنى ثلاث مرات ثم قال له ارع خرافى .
فما دام قال له ارع خرافى يكون بطرس هو الرئيس بين التلاميذ
كما يعتمدون على ذكر بطرس اولا فى مناسبات متعددة حتى فى اختيار المسيح للتلاميذ الاثنى عشر
7 – الحبل بلا دنس :
+ السيدة العذراء عند الكنيسة الارثوذوكسية و الكاثوليكية :
لقب العذراء كوالدة الاله .. انها الممتلئة نعمة ..
دوام بتوليتها .. شفاعة السيدة العذراء المقبولة أمام إبنها يسوع المسيح ..
صعود العذراء الى السماء .. امومة العذراء للبشرية كلها .....
تمجيد العذراء و الاحتفال باعيادها ... وبناء الكنائس باسم العذراء
عظمة العذراء بل تضعها الكنيسة فوق الملائكة و رؤساء الملائكة
+تاريخ الاعتقاد بالحبل بلا دنس عند الكاثوليك:
نشات عقيدة الحبل بلا دنس فى طليطلة باسبانيا على يد اسقفها ايليدفونس هانس و ظلت محصورة بها حتى تناقلها كهنة ليون بفرنسا مما اثار عليهم سخط برناردوس احد كبار معلمى الكنيسة الغربية و قديسيها و دفعه الى تعنيفهم تعنيفا مراً .
ثم قام الفرنسيسكايون و الجيزويت فى القرن 16 و جاهروا باعتناق مذهب كهنة ليون فوقف فى وجههم الدومنيكيون و حملوا عليهم حملة شعواء و ظل الحال على هذا المنوال حتى سنة 1854م التى عقد فيها البابا بيوس التاسع مجمعاً مكانيا و نادى بالحبل بالعذراء منزهاً عن دنس الخطية الاصلية كعقيدة من عقائد الايمان فى الكنيسة الرومانية الكاثوليكية و يشجب بدعة الحبل بلا دنس من الخطية الاصلية المعلم برناردوس فى رسالة الى كهنة ليون عندا ابلغوه انهم قرروا عيدا لذلك الحبل اسوة باهل طليطلة و احتج احتجاجا شديدا على اقامة هذا العيد و قال ان هذا العيد غير موجود فى التقليد الكنسى ولا يسلم به العقل لان مريم العذراء لم تكن قديسة قبل ان تخلق و لكنها تقدست بعد ان حبل بها .
كما قال البابا كيرلس و القديس كيرلس الاورشليمى فى القرن الرابع ان الوحيد بلا خطية انما هو يسوع المسيح.
كما ذكرت دائرة المعارف الفرنسية فى اوائل القرن ال 19 ان البابوات بيوس الخامس و غريغوريوس الخامس عشر و اوربانوس الثامن قد قرروا جميعا ان العذراء مريم قد حبل بها بالخطية الاصلية .
بيد ان البابا بيوس التاسع قد نادى فى المجمع الفاتيكانى فى الحبل بالعذراء منزهاً من كل دنس و قد ايدته فتاة تدعى برنادت اذ زعمت ان العذراء ظهرت لها كما ظهرت لبيرجيتا من قبل و قالت " انا هى التى حبل بها بلا دنس " و مما يذكر ان الكنيسة الفاتيكانية فى عهد البابا سيكستوس و كان من رهبنة الفرنسيسكان قد مهد لعقيدة الحبل بلا دنس بان كلف راهباً من الفرنسيسكان يدعى لينو باردى لو جاروليس بان يضع طقس حبل حنة بلا دنس فوضعه قاصراً على هذا المنطوق خوفاً من رهبنة الدومنيكان التى عملت على مقاومة عقيدة الحبل بلا دنس فى بداية ظهورها
و قد وقف باباوات الفاتيكان فى صف الدومنكيين خصوم عقيدة الحبل بلا دنس حتى عام 1661م.
8 – خلاص غير المؤمنين :
ترى الكنيسة الكاثوليكية ان غير المؤمنين الذين لم يؤمنوا و لم يعمدوا بما فى ذلك الوثنيين و الهندوس و غيرهم من الممكن ان ينالوا اشتراك فى سر الفصح و القيامة و يتحقق خلاصهم بطريقة لا يعلم بها احد الا الله وحده.
ففى كتاب اللاهوت المسيحى و الانسان المعاصر ورد جزء يقول "المعمودية ضرورية على مستوانا الانسانى فى كرازة الكنيسة و ممارستها و قوانينها و انظمتها و لكنه لايجوز لنا ان نقيد حرية الله فى اطار هذا النظام الانسانى.
يقول اللاهوتى البروتستانتى شلنيك"ان فكرة ضرورة المعمودية للخلاص تصير خاطئة اذا انطلقنا منها لنستبق الحكم الاخير الذى سيصدره الله على غير المعمدين .
9 – الزواج بغير المؤمنين :
يمارس الكاثوليك الزواج بين طرف مسيحى و اخر غير مسيحى داخل الكنيسة و احياناً يسمحون لرجل الدين غير المسيحى بأن يشترك فى اتمام شعائر هذا الزواج و حجتهم فى هذا الزواج بأن بولس الرسول قال "أن الرجل غير المؤمن مقدس فى المراة".
و لكن بولس الرسول قال ذلك عن رجل و امراة غير مسيحيين تزوجا قبل الايمان ثم أمن احد الطرفين و لذلك فهو يسمح بأستمرار زيجة قائمة فعلا و ليس زيجة جديدة و لذلك فقد جاء قوله هذا بالنص التالى " ان كان أخ له امراة غير مؤمنة و هى ترتضى ان تسكن معه فلا يتركها لان المراة غير المؤمنة مقدسة مقدسة فى الرجل المؤمـن" و من الواضح انه يتكلم عن اخ له أمراة لا يتركها لا اخ يبحث عن زوجة لكى يرتبط بها و هناك فرق شاسع بين القولين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عماد
عضو مالوش حل (ذهبى)
عضو مالوش حل (ذهبى)
عماد


عدد الرسائل : 323
تاريخ التسجيل : 17/03/2008

حلقة المقارنة الموضوعية الثانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: حلقة المقارنة الموضوعية الثانية   حلقة المقارنة الموضوعية الثانية I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 22, 2008 10:17 am

موضوع رائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Shakespeare
عضو ماسى ( مفيش بعده )
عضو ماسى ( مفيش بعده )
Shakespeare


ذكر عدد الرسائل : 1265
العمر : 35
العمل/الترفيه : English Young Man
تاريخ التسجيل : 06/03/2008

حلقة المقارنة الموضوعية الثانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: حلقة المقارنة الموضوعية الثانية   حلقة المقارنة الموضوعية الثانية I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 22, 2008 10:31 am

ربنا يخليك
انت اللى رائع
و بعدين دانت اللى معلمهمنى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حلقة المقارنة الموضوعية الثانية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ربنا موجود :: قسم اللاهوت :: اللاهوت المقارن-
انتقل الى: